بوابة الحنين

مشاهدات


 

بقلم - مونيا صاري


كانت تلك الطفلة تعشق اللعب مع احلامها .. والركض نحو آمالها .. كانت ترتدي الفساتين بلون الاقحوان وتمشط شعرها وترش ضفائرها بعطر الزهر والريحان .. كانت تركض الى بوابة الحنين تبحث عن ذكرى عن حدث عن صوت.. صوت افتقدته منذ تعلمت الجلوس على عتبة الباب في انتظار ذاك الضل الذي لطالما تخيلت احتواءه لها ..

 
نعم كانت قد تعلمت ترسم اناملها على اوراق الزمان .. و تنثر انفاسها الزكية على حدائق الحب بكل مكان ... كانت تحمل في ذات الفؤاد مفاتيح الصبر وطول البال ... كانت لا تكترث لصعوبة الممرات وحدة الكلمات .. فقط انها لوحة ابتسامة واشراقة أمل رسمتها الحياة على جبين قدرها لتحيا وفي قلبها اشتياق دون عناق .. وحنين الى اول صرخة من عوالم الارحام ... انها طفلة فرحت بهدية العيد ذات يتم ذات ترحال ..

إرسال تعليق

0 تعليقات