المدرسة منهل العلم والمعارف

مشاهدات

 






 عادل الذهبي


المدرسة هي الملاذ الأمن للطفل والمكان الملائم للتعليم ، والبيت الثاني الذي يبدع فيه الطفل وينمي مواهبه وقدراته ، والبيئة الأمثل للأطفال لمقابلة أقرانهم والتفاعل معهم ، لذا تعد المدرسة سبب جوهري في الإرتقاء بمستقبل البلدان
المعلم هو سر النجاح ، ذلك بما يقدمه من تناغم عجيب واحتواء للأطفال حتى وصل به الوصف بانه رسول في شعر أحمد شوقي "

قم للمعلم وفه التبجيلا       كاد المعلم أن يكون رسولا   
أعلمت أشرف أو أجل من الذي     يبني وينشئ أنفسا وعقولا

أي دولة مهما كانت قوتها العسكرية والاجتماعية والسياسية والثقافية تقف عاجزة أمام التطور ما لم يكن لها أهتمام واضح بالتعليم ولها نظام تعليمي متزن ومنضبط ، وكوادر تعليمية على درجة عالية من الانضباط والالتزام ، فبالتخطيط السليم والمتابعة الجدية للعملية التربوية وتوفير كل السبل لأنجاحها ، حتما سنجني ثمار العمل الصحيح وستحصل الدولة على الطبيب والمعلم والمهندس والقاضي والرياضي ، العمل كبير الان على الكوادر التربوية لكن واثقين جدا فيهم بأنهم سيجتازون كل الصعوبات ويبدعون مع الأطفال ، أختبرو كثيرا في ضروف أصعب من الان ونجحو في أجتياز كل مشكلة تواجههم ، نعم كورونا كانت مشكلة بين المعلم والطفل وما خلفة الاخير من أجبار المعلم على أستخدام طرق التواصل عن بعد عن طريق التلكرام  والمحادثات والكلاسس روم وبرامج التواصل الأخرى ، كورونا التي قتلت التناغم والتفاهم العجيب بين المعلم والطفل ، كورونا التي لم تسلم منها المدارس والجامعات ، يؤسفنا ويؤلمنا لما نشاهدة الان من ترك الأطفال للمدرسة ولجوئهم لأعمال لا تمس للطفولة بصلة ، وأستغلال براءتهم ، وزجهم بأعمال كبيع المناديل الورقية و مسح زجاج السيارات ، وأستغلالهم بأعمال لا تحمد عقباها ، وجعلهم قنابل موقوتة تتلاعب بهم قوى الشر والتي لا تريد الخير للعراق ، لنصنع جيلا واعيا مثقفا محترما لا يرضخ للصعاب أطلاقا ، ليكن العمل جماعي في مسألة الاهتمام والاعتناء بهم وأبعادهم عن كل شر يحيط بهم ، فهم بذور المستقبل

المدرسة أمن وأمان الطفل












إرسال تعليق

0 تعليقات