أحبّكَ مهما تكون

مشاهدات





شعر رزاق مسلم الدجيلي /العراق


أحبّكَ مهما تكون

لأنك المشتهى ابداً

لأنك صديقي الذي تعشقه العيون

أحبّكَ في هدوءك وخصامك..

فأنت صورة أيامي

ولحظات العمر الذي أخذت منّي كل شيء

بل كلَّ أحلامِ العشق

وماتبتغيه الظنون

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أحبّكَ مهما تكون

فأنت أول قصيدة قرأتها

تسكن معي في كلِّ لحظةٍ

تغازلني وتأخذني الى حدِّكَ المشتهى

بكل جنون

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أحبّكَ مهما تكون

لأنك الغزل الشفيف

وصحبة العمر المعتَّقِ بالسنين

ورفيف أجنحة الفراشات حين تجيءُ

الى الزهور

وصحبة العشاق حين يتسامرون

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أحبّكَ مهما تكون

أحبُّ شاطئيك وسعف النخيلِ

وساحاتك الجميلة

وشوارعك المكتضّة بالناسِ

ولأنَّك العراق

ستبقى في شغافِ كلِّ الاحبّةِ

ومايشتهون


إرسال تعليق

0 تعليقات