انحدار اخلاقي برعاية مواقع التواصل 

مشاهدات



أمير البركاوي


السموم التي تبثها  بعض صفحات  التواصل الاجتماعي والتي اصبحت اكثر تأثيرا في بث والترويج  للافكار التي تتنافى مع قيم مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة وتتمثل في نشر افكار لمفاسد اخلاقية الغرض منها تدمير وجر الشباب الى نفق الانحراف والانحطاط بدلا من تنمية المبادئ الاخلاقية بين الوسط الشبابي.


وان استهداف الشباب من كلا الجنسين له غاية حيث زرع الافكار المسمومة في هذه الفئة الشبابية له تأثير خطير لانه يسري كالنار في الهشيم في جسد وبنية المجتمع.


 سلوكيات وتصرفات لم تكن موجودة في مجتمعاتنا لكن ما اسهم في الترويج لها هو غياب الرقابة على المحتوى سواء عن طريق قنوات تبث مسلسلات تحمل رسائل كدس السم بالعسل او الانفلات في النشر في مواقع التواصل الاجتماعي.


وهنا حدث بلا حرج حيث اصبح مرتادو هذه المواقع من اعمار لم تتجاوز سن الرشد القانوني بسبب عدم المتابعة والرقابة من قبل ولي الامر في العائلة  لما تمثله هذه المواقع من خطر يتعرض لها  من هم بهذه الاعمال منها صداقة السوء والاحتيال عبر المواقع الافتراضية او قيام الاشخاص بتناقل فديوهات او منشورات تحمل بين طياتها افكار هدامة وبث المفاسد والانجرار الى  اعمال اجرامية او الترويج للمواد المخدرة.


المسؤولية مشتركة تتحملها العائلة اولا في متابعة الابناء متابعة دقيقة ثم الجهات الامنية في متابعة الحسابات التي تروج للافكار  الهدامة مع اطلاق منصات على نفس المواقع غايتها التثقيف والتوعية بالمخاطر وتبيان الاساليب التي تستخدم لجر الشباب الى الافعال المشينة واتخاذ اجراءات رادعة وفورية بحق من يدير هكذا صفحات تروج للمفاسد التي تهدد بنية وسلامة النسيج المجتمعي.

إرسال تعليق

0 تعليقات