وضاح آل دخيل
_
آنَ أوانَكَم يا شعبَ اعتصِبوا
طوفانُ الأوغادِ منكَمْ يقتربُ
لا تدعْ الأيّامَ تفعلُ ما تشاءُ
الأيّامَ تغدرُ اذا لن تعتصِبوا
ها هم من دمِيْ عبيدُهم شرِبوا
كفكفْ دمعكَ ما ينفعْهُمْ العتبُ
لو شئت احفظَ لا ترتل النشيدَ
فنهرُكم اغتيلَ قبل ان تشربوا
انهضْ (أوتو) مزقَ اللّيلَ بالشمسِ
وازحفَ كسَيلٍ شقيّْ ليرتعبوا
اوقدْ من جُثامينهِم لنا حَطَباً
واعصفْ رمادَهمْ ايَُّها الغضبُ
أيعقلُ عِراقكمْ جمجمةَ العربِ
يحكمهُ بلا نسبْ وانتَمُ العَرَبُ
فآنَ آوانكَ ايَّها الشعبُ هبوا
ها هم على جسرِ ذي قارِ واثبوا
فقد بُليتَ بِظالِمٍ فكُن ظالماً
ما عادَ ينفعَ الودُ و لا الأدبُ
ا آنَ اوانُكَ يا شعبنا ما عادتِ
المقابرُ تتسع لا و لا الكُتبُ
ها هم بما اغتالوا و بما نُهِبوا
جاءوا بدمِ طفلٍ للعَجَمِ اوهبوا
أغضب كفى الماً كفى احزاناً
اغضب بعقلٍ ليس عيباً الغضبُ
انهضْ (أوتو) مزقَ اللّيلَ بالشمسِ
فطوفانُ الأوغادِ منكَ. يقتربُ
0 تعليقات