امراض مستعصية وحالاتها الانسانية تواجه الاهمال ؟

مشاهدات



 أمير البركاوي


امراض مستعصية وحالات نادرة منها تتطلب العلاج واجراء عملياتها خارج البلد واهلها من فقراء الوطن لا يقوى حالهم على اجرائها على حسابهم الخاص او داخل المستفشيات الخاصة التي تثقل كاهل من لا  يساعدهم وضعهم المادي من العلاج

فهم جليسي الدار عسى من يتفقد احوالهم بعد مناشدات وبعد ان يئسوا من المراجعات والروتين المتبع لاخلائهم خارج بالعلاج خارج العراق 

هذا تقصير واضح من وزارة الصحة في موضوع الحالات الحرجة وعدم تمكين سرعة انجاز المعاملات وتشكيل اللجان الطبية واخلائهم للعلاج خارج القطر

حالات انسانية تقشعر لها الابدان تنتظر من يكشف عن معاناتها وتحتاج لم يرفع الغطاء عن آلام وجعها  وهي في فراش المرض.

بين هذه الحالات المرضية التي تتطلب العلاج خارج القطر بالسرعة الممكنة وبين الروتين الاداري الذي يعاني منه المريض وذويه 


المسؤولية هنا انسانية امام فقراء الوطن قبل ان تكون واجب شرعي لانهم لا يملكون شراء وصفة علاج واحدة لمريضهم فكيف يستطيع ان يتحمل نفقات علاج  بتكاليف مالية باهظة الثمن.

على الجهات المعنية بهذا الملف في وزارة الصحة العمل على سرعة الاستجابة في علاج الحالات المستعصية واخلائهم للعلاج خارج البلاد بعيدا عن الروتين الاداري الرهق في انجاز معاملاتهم وتأخيرها في القسم المختص 

لان الكثير من المرضى اصبح جليس البيت وفراش المرض ويفضل البقاء في فراش المرض بسبب الروتين القاتل والمخاطبات وهو لا يقوى على المراجعة لظروف المرض 

ووضع خطة مستقبلية لشمول حالات اكثر وفق موازنة تخصص للحالات الحرجة والتي يتطلب علاجها خارج البلاد.

إرسال تعليق

0 تعليقات