القران والقدس

مشاهدات




صادق سعدون البهادلي 


وردت إشارات عديده في القرآن الكريم بخصوص مدينة القدس منها آيات صريحه واضحه ومنها ماتفسر بكونها تشير إلى بيت المقدس ولقد رفع القران الكريم  أياته هذه مدينة القدس وجعلها بمثابة مكه المكرمة والمدينة المنورة فأصبحت بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين  الشريفين أن الايه القرآنية الصريحه التي أشار إليها القرآن الكريم كما جاء ذلك في سورة الإسراء هي ( سبحان الذي بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا) وهكذا ربط القرآن الكريم بين المسجد الحرام في مكه المكرمة بالمسجد الأقصى في مدينة القدس فكان بذلك اكبر حافز ودافع للمسلمين إلى تحرير هذه المدينه المقدسه من أيدي الغاصبين وضمها ضمن حضيرة العالم الإسلامي  ومن الآيات القرآنية الأخرى التي تفسر بكونها تشير الى مدينة القدس او بيت المقدس هي (واويناهما إلى الربوة ذات قرار ومعين )سورة النجم وفي قوله تعالى(واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب)ق وروي أن المكان القريب هو صخرة بيت المقدس  وقال تعالى ( في بيوت إذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ) يعني فيه بيت المقدس وفي قوله تعالى( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه رحمه وظاهره من قبله فيه العذاب ) يعني بين المؤمنين والمنافقين وهو حائط بين الجنه والنار وعن امير المؤمنين علي بن أبي طالب  ع يقول سمعت الرسول الكريم يقول (سيد البقاع بيت المقدس  وسيد الصخور صخرة بيت المقدس ) هكذا شرفها القران  وحماها الرسول والصحابه والمسلمون من دنس اليهود واليوم رؤساء العرب يتطبعون مع إسرائيل أن يطمسوا اسم القدس التي شرفها الله ياويلكم من رؤساء خونه لاتدافعوا على اسلامكم من خلال القدس الشريفه  نعم ابقوا في سكوتكم وخذلانكم والساكت عن الحق شيطان أخرس  سوف تحرر القدس

 وفلسطين العرب على أيدي أبناء الشعب العربي المجاهد  ونصر من الله وفتح قريب وليخسا الخاسئوون حماكي الله  يا قدس العرب ....

إرسال تعليق

0 تعليقات