فنان سقشخي

مشاهدات



بقلم / ابراهيم الدهش


 سوق الشيوخ مدينة الابداع والمبدعين ، مدينة أدبية ثقافية شاعرة تغفو على انين حضيري ابو عزيز وتصحو على شهقات ناصر حكيم ، مدينة ولودة بالمبدعين ، تعشق الفن بأنواعه ويعشقها .. هديرها لا ينضب من المتميزين . انجبت ومازالت تنجب كبار الفنانين الذين تركوا لنا بصمة جميلة ،

نستذكرهم ونثني على ما قدموه 

من بين أبرز هؤلاء الكبار في أعمالهم .. 

لجين فاضل السعيدي من مواليد 1997

بدأ ممارسة فن الرسم منذ نعومة أظفاره عن طريق ممارسة بعض الرسوم في دفاتره المدرسية ، حتى لفت انتباه معلم التربية الفنية حين ذاك وسحبه إلى المعرض المدرسي مشاركاً مع زملائه التلاميذ الراسمين في  المعارض المدرسية التي تجري كل سنة في ناحية كرمة بني سعيد قبل أن تكون قضاءً .

لجين .. الطفل الموهوب بالفطرة منذ صغره وهو يعشق الرسم وتطورت هذه الموهبة ونضجت تدريجياً حتى نمت وترعرت في كنفه وأصبح فنانا معروفا من بين أقرانه و زملاءه التلاميذ ، اعجب ببعض الرسامين العراقيين الكبار حيث كان يراقب لمساتهم امثال الفنان شاكر حسين وفائق حسن إضافة إلى الرسامين العالميين يوناردو دافنشي وبيكاسو وفان جوخ ، 

أما أبرز الداعمين للسعيدي وخاصة في مجال الرسم ، هم أهله ومحبوه بصور عامة إضافة إلى والده الشيخ فاضل الحاج عبد الهادي الحاج طاهر ،  كما استفاد من خاله الفنان رعد عبد الرضا حيث  كان رساماً ماهراً وتقمص شخصيته في عدة مجالات وكذلك تعلم منه فنون الرسم عن طريق رسوماته وخاصة في كيفية مزج الالون مع بعضها فضلاً عن اختيار الافكار بحرية مطلقة وبدون تقيد بفكره معينة.

لجين . . يفضل الرسم باقلام الرصاص والفحم لانها تعطي جمالاً كبيراً للوحة الفنية ، كما تظهر قدرات الفنان أو الرسام الحقيقية عن طريق الرسم بالرصاص والفحم .

يركز في أغلب رسوماته على الشخصيات الكبيرة بالسن في اعتقاده أن فيها بصمات خاصة قد لايجدها عند الاشخاص الذين هم في عمر الشباب ، علماً انه يعاني من صعوبة كبيرة في عملية رسم التجاعيد والتقطعات الموجودة في وجوه كبار السن ورغم هذه  الصعوبات فانه يجد المتعة والسعادة في رسم اي صورة معقدة في الشكل وخاصة عندما ينتقل من خطوة الى اخرى في تلك التجاعيد . 

إن هذه القدرات الفنية وما يمتلك من مواهب في فن الرسم جعلته أحد المشاركين في المعرض الذي اقامه تجمع حضاريون الثقافي وتجمع بابليون كما نشرت بعض لوحاته في صحيفة الخليج الامارتية . إضافة إلى حصوله على عشرات الشهادات التقديرية والجوائز من خلال مشاركته في المعارض التي أقيمت في محافظة ذي قار وكذلك في بغداد 

طموحه وهدفه لايحددان بمكان و زمان ، طاقة قل نظيرها ، غايته بأن يكون رساماً مشهوراً على مستوى العراق ويمثل بلده في المحافل الدولية وكذلك يطمح ببصمات مميزة في عالم الرسم على مستوى العرب والعالم .

إرسال تعليق

0 تعليقات