اعداد ا. د حسين الفراجي
منذ تأسيس الدوله العراقيه ١٩٢٠ ومعها بدأت عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتطور ففي عام ١٩٣٦ تقدمت الكويت للانضمام إلى الاتحاد العراقي بسبب تطور الخدمات المقدمه للشعب العراقي وفي عام ١٩٣٨ رغبت دولة المملكه الاردنيه الهاشمية الشقيقة الانظمام إلى الاتحاد العراقي ولم يوافق مجلس، الأعيان وفي عام ١٩٥٤ أصبحت مديونية العراق على بد بطانيه أربعة وخمسون مليون جنيه استرليني وكذالك كانت جميع الدول المجاوره للعراق كانت تتطبب في العراق لامتلاكه منظمومة طبيه متطور واستمر الحال ولنستمع إلى المحاوره بين الرئيس جمال عبد الناصر والطبيب، الأخصائي وليد شوكت الخيال.
يقول د.وليد الخيال الذي توفي قبل ايام بأنه في سنة سبعين من القرن الماضي ارسل بطلبه جمال عبد الناصر ليقوم بفحصه فذهب الى مصر والتقى به وقام بفحصه فطلب منه جمال ان يدله على دولة يعالج فيها من مرضه فهو كان بحاجة الى عملية قسطرة ونقل لأحد الشرايين..
فنصحه الخيال بالذهاب الى المانيا او بريطانيا فهم مختصون بهذا النوع من العمليات
فقال له جمال عبد النصر : بأنه يخشى ان يقتلوه هناك فهو لا يطمأن لهم بسبب العداء السياسي مع بعض الدول،، وقال جمال للخيال بأنه ينوي الذهاب الى الاتحاد السوفيتي ليعمل العملية هناك ؟
فقال له الخيال بأنهم ضعفاء في هذا المجال والامر فيه مخاطرة
فسكت جمال لبرهة ثم سأل الخيال بأنه قد سمع بأن العراق يقوم بهذا النوع من العمليات في مستشفى معسكر الرشيد ؟ فقال الخيال نعم نحن نقوم بها فلدينا اطباء مختصون واجهزة حديثة وامكانية عالية على تنفيذ مثل هذا النوع من العمليات
فرح جمال وقال للخيال سأتي بزيارة سرية للعراق اقوم بالعملية لديكم واعود من دون ان يعلم احد
فقال الخيال ولماذا زيارة سرية
فقال له اذا علمت الناس فتعتبر هذه نكبة لمصر؟
حيث تظهر امام العالم بأنها لا تملك امكانيات بشرية ولا تكنلوجية للقيام بهذه العملية
وهذا يضر بسمعتها وسمعة شعبها
من خلال هذه المحادثة بين رئيس مصر والدكتور وليد الخيال نستخلص دراسيين الاول مدى اخلاص وحرص جمال عبد الناصر على سمعة بلده والثاني تطور العراق وقدراته بحيث ان مستشفى عسكري في حينها كان يملك كوادر واجهزة قادرة على منافسة كبرى المستشفيات العالم .
اما اليوم فبفضل سياسي الغفله السراق واللصوص الذين دمرو كل شيء لأنهم ولاء ذاتهم للطائفية بعيدا عن المهنيه وفي كل المجالات الاقتصادية والاستثمار السياحي لأنهم جاءوا ونصب اعينه السرقه ودمار العراق وتهديم بنيته عراق السلام
0 تعليقات