مراقب: تحاشيا لخروجها من المشهد ...الكتل التقليدية ستذهب لخيارات الانشقاق السياسي وقوائم الظل ؛ ويؤكد أهمية تعزيز الوعي الإنتخابي جماهيرياً

مشاهدات




محمد حمزة الجبوري



كشف مراقب للشأن السياسي والانتخابي عن نية الكتل السياسية التقليدية الذهاب  لخيارات الانشقاق السياسي وقوائم الظل للتحايل على القانون الانتخابي الجديد ما يعني حتمية تعزيز الوعي الانتخابي الجمعي  لتمييز المرشحين بشكل دقيق وإشاعة ثقافة الوطن أولا ؛ مستدركاً حديثه بالقول أن "التغيير السياسي الانتخابي سيكون طفيفاً ما سينعكس على الأداء المقبل ؛ بمعنى أن أذرع الكتل الكبيرة ستتراخى فحسب وهذا يعني استدامة الفشل والفساد الانتخابي والمالي والإداري وأن مسلسل الضياع لازال في حلقاته الأولى " .



رئيس تحرير جريدة نداء الجمهورية الكاتب والصحفي عمار البغدادي يرى أن "الانشقاقات القادمة لا تعني تفكيك القوى المهيمنة على المشهد السياسي والانتخابي والطائفي قدر ماهي لعبة تقنية فرضتها صيغة الدوائر المتعددة بنزول المرشحين بشكل فردي في الدوائر الانتخابية" ؛ مؤكداً أن" في العمق لن يحصل شيء كبير أو تحول في العملية السياسية يتيح للقوى الصاعدة والأحزاب الناشئة المشاركة الندية في بناء الدولة " ؛ وتابع قائلا أن " النظام الإنتخابي الذي أقره البرلمان وأمضاه رئيس الجمهورية لا ينسجم وحركة التحولات الإجتماعية والسياسية التي مرت بقوة وعنف في العراق خلال سنة من الآن على هامش الانتفاضة المطلبية التشرينية ما يؤكد ان القوى السياسية الحالية مصرة على تجاوز المطالب التاريخية الملحة التي تتطلبها عملية التغيير المتوقعة" ؛ داعياً إلى  "مشاركة ضخمة واسعة على خلفية إستثمار المتعددة لجهة إحداث الفارق النوعي في الإستجابة لمطالب الشعب العراقي التي طال انتظارها" ؛ متسائلاً "هل سيلتفت المتظاهرون من دعاة الدولة لمطلب المشاركة الكثيفة في الانتخابات القادمة أم سيمتنعون عنها بحجة عدم أنصاف الأحزاب الناشئة؟ " ؛ معتبراً أن "الضرورة تقتضي المشاركة لبناء الدولة والممانعة تعني الذهاب إلى الاصطفاف مع قوى اللادولة " .


وفي سياق متصل أوضح الباحث في الشأن السياسي الشيخ أحمد الشيباني "أننا لا يمكن ان نتجاهل حالة الوعي الجماهيري التي حصلت في العراق بعد أحداث تشرين الدامية، وقد ولدت جيلا شبابيا واعيا يشكل خطراً على الأحزاب والتيارات التي حكمت العراق" ؛ مبيناً أن " هذه الأحزاب أدركت خطورة ذلك لذا تراها تسارع في تغيير صورتها الخارجية كما تغير الأفعى جلدها، من أجل الإستمرار في عملية الخداع التي مارستها طوال عشرين سنة او اكثر" ؛ لافتاً إلى أن "ذلك التغيير لن يجدي نفعا مع الجماهير (الجديدة) في العراق والتي أعطت الدماء من اجل التغيير، والذي سيحصل لا محالة في الانتخابات القادمة ان حصلت"

إرسال تعليق

0 تعليقات