الصهيونية وتمكين التيه

مشاهدات



بقلم عبد المنعم إسماعيل 


منذ أن نجحت الصهيونية العالمية في خطتها الجهنمية والتي تمثلت في عدة أمور أهمها وأخطرها على الإطلاق:- 

▪︎هدم الخلافة العثمانية وشيطنة الفكرة الجامعة للأمة بالخوف من الاعتصام ومعاداة النواة الصلبة للأمة العربية والإسلامية. 


▪︎استدامة التمكين للعلمانية في خلايا المجتمع العربي المعاصر والاسلامي بشكل عام حتى يتم معايشة العلمانية كفكرة اخلاقية سلوكية في حياة الافراد والتجمعات يكون من توابع هذه المعايشة غربة النص الشرعي بصفة عامة وعداء الشريعة بمكوناتها العقدية والفكرية الشاملة لكل نواحي الحياة.


▪︎غرس عملاء التكفير والتفجير والهدم للإنسان بين المسلمين لتشويه فهم البشرية الجاهلة لحقيقة هذا الدين الحنيف.


▪︎دعم الحكم الشمولي  الديكتاتوري القائم  على فكرة البغي والظلم للشعوب ومنع حقوقهم التي كفلها لهم الاسلام ودافعت عنها الفطرة السليمة.


▪︎ترسيخ الجهل وتربية الأجيال على التبعية والسعي خلف سنن الذين من قبلنا وجعل الشعوب  مجرد أدوات استهلاكية خدمية للشركات العابرة للقارات مما يمنع عن الشعوب حرية امتلاك القرارات  السيادية مما يخص الاستقلال الفكري والاقتصادي والتصنيع العسكري بصفة  خاصة.


▪︎تمكين فكرة الطائفية داخل البلاد العربية والإسلامية وصناعة النزاعات التي يعقبها تيه مستدام بعد ما يعرفه الساسة بالفوضى الهدامة التي تهدر كل مقومات المجتمع خاصة تفجير النواة او الرابط الجامع للجميع  بحيث تسقط الامة في متوالية الانقسام الغير منتهي وحينها تمتد أفراح بني صهيون.


ترسيخ إلف الانتكاسة والتعايش مع الجهل والفراغ واستدامة السلبية او عشق الغلو وجهل التدرج الإصلاحي الواعي لسقوط الأمة في تيه الاستهلاك المستدام لمنتجات الشركات الغربية صهيونية الولاء وعلمانية التعايش الظاهري وإمبراطورية التفكير على جغرافيا العقل والفكر والأرض. 


▪︎ العمل على مسخ ارادة الشعوب التي تراها الصهيونية خطرا وجوديا على فكرة الصهيونية وحقوق بني صهيون المزعومة على جغرافيا الأرض ومصالح حكومة العالم الخفية التي تعمل من خلال الرؤية الابليسية المتمردة على حق الله عزوجل وحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقوق الأمة الإسلامية الراعية لفكرة العدالة والانسانية الرشيدة التي هما دعامتان الاستقرار والأمن الكوني وحفظه من فساد الجاهلية الغربية المعاصرة التي عانت البشرية منها ويلات الحروب والفساد بعد غيبة وتخلي المسلمين عن مسؤوليتهم الكونية في الواقع المعاصر.


إرسال تعليق

0 تعليقات