ريحٌ تقرعُ الأبواب

مشاهدات



عادل السرحان


عقاربُ الساعة تقترب

من لدغة الوقت الأخيرة

ريحٌ تقرعُ الأبوابَ وسرابٌ يلوح 

في صحراء التيه الثامن عشر 

قردة تتراقصُ في الطرقات

ونهيق حمير ليس لها سوى الأثقال 

نعامات تدسُّ رؤوسها  في بريقٍ خدّاع

بغالٌ تقبّلُ أيادٍ خلفَ السور 

وثعالب مستلقية على ظهورها  تقهقه 

عقارب الساعة تقترب من 

لدغة الوقت الأخيرة

 ومثلّثُ النبوءة 

يتشكّل من جرح 

ينكأه الشيطان ويصيح

تعال الى الخيبة الكبرى

واسجد الى قِبْلةِ الوهم

محرماً برداء أبيك 

وانحر ضحاياك

وإن كانوا أبناء أبيك 

ثم ضع المدية على جبهتك 

وقل انتصرت

إرسال تعليق

0 تعليقات