فرشاة السيليكون تنظف وتجدّد شباب البشرة

مشاهدات



دبي - يتمثل تنظيف الوجه كإزالة الأوساخ والشوائب والبكتيريا المتراكمة من الليلة أو اليوم السابق خطوة أساسية من روتين العناية اليومية بالبشرة، ويصحب عملية التنظيف كذلك التقشير اللطيف وتحفيز تجدّد خلايا البشرة.

وتعد أدوات التنظيف المختلفة جزءا أساسيا من نظام العناية بالبشرة من أجل تنظيف أعمق يمكن معه إزالة خلايا البشرة الميّتة والمسام المليئة بإفرازات الدهون، التي تتراكم مع الوقت.

ومع تطور أدوات تقنيات تنظيف البشرة، لم يعد استخدام أطراف الأصابع كافيا للحصول على تنظيف عميق وفعّال. لذلك يعد من الضروري اختيار الأداة الصحيحة لضمان الحصول على التنظيف العميق المرغوب فيه.

وهناك العديد من الفوائد في استخدام أداة من السيليكون لتنظيف بشرة الوجه يوميا، ومن أهم هذه الفوائد أن مادة السيليكون غير مسامية، لذا فهي تتفوق على غيرها من أدوات التنظيف بشكل فائق من حيث نظافة سطحها.

وبالمقارنة مع الفرشاة العادية ذات الشعيرات، فإن الفرشاة العادية يمكنها جمع مقدار من الجراثيم والبكتيريا يزيد عن فرشاة السيليكون المقاومة للبكتيريا في الأساس بنحو 35 في المئة. وبالنظر إلى أن الهدف من تنظيف الوجه هو في الأساس التخلص من الأوساخ بأنواعها، تصبح فرشاة السيليكون هي الاختيار المثالي.

لتتجنبي المخاطرة بنشر البكتيريا على وجهك عند تنظيف بشرتك، يوصيك الخبراء باستبدال فرشاتك العادية ذات الشعيرات كل 3 أشهر؛ نظرا لتراكم البكتيريا على سطحها. وإذا أردت اختيار الأفضل، ففرشاة السيليكون لا تحتاج إلى الاستبدال، وتدوم طويلا، كما أنها أكثر نظافة؛ حيث تحميك من انتشار البكتيريا وتعمل بفعالية لتنظيف بشرتك.

وتستخدم الفرشاة تكنولوجيا المايكروسونيك الجديدة لتنظيف البشرة بلطف. وهي مصمّمة لتتناسب مع أكثر أنواع البشرة حساسية، دون حرمانها من الترطيب الطبيعي. ويبلغ عدد الترددات أكثر من 8000 تردد متناهي الصغر في الدقيقة، تتغلغل في البشرة لتنظيف المسامات وتدليك البشرة وتقشيرها بلطف لتتركها نظيفة ومشرقة ومتوهجة.

إرسال تعليق

1 تعليقات