الصراع الاسرائيلي الفلسطيني..قصةُ لها بداية وليستً لها نهاية.

مشاهدات



العراق:  علاء المعموري 



المتتبع للشاٌن الاسرائيلي الفلسطيني والذي جاء في اعقاب وعد بلفور البريطاني المشؤوم لايجد في الافق مطلقا انفراجا لقضية بدأت في منتصف اربعينيات القرن الماضي عندما اتفقت بريطانيا انذاك وبتاييد دولي ينحاز لليهود على ضرورة أن يفتشوا عن ارض تكون موطنا لبني اسرائيل فاختاروا ارض فلسطين بمحاباة شعب كان هَشا في مواقفه تجاه ارضه وتساهل مع المغتصب في غفلة او سهوه كلفته مستقبلا دماء وتضحيات واستقطاع اراضي فمنذ ذلك التاريخ راح شباب رافض لتواجد الصهيونية على ارضه وشرع يقاوم من خلال استحداث حركات قومية تاره تساندها الحكومه الشرعية لفلسطين المكبله بحواجز دولية يضعها صاحب القرار مجلس الأمن الدولي وعصبة الامم المتحده الموسسات التي دائما ماتجانب اسرائيل وتقف الى صالحها على حساب القضية الفلسطينية و مواقف منظمة التحرير الفلسطينية الا ذر الرماد في العيون تجاه شعبها الشعب الفلسطيني لذلك شهد التاريخ تنمرا واضحا للكيان الصهيوني على حساب شعب فلسطين ضعيف الموقف والعدة والعدد .

الشعب الذي أصبح ورغم مقاومة شباب منه لأغراض إسرائيل فاقدا للامل في الحصول على ارضه المستقطعه رغما عنه فكلما صعد من وتيرة المقاومة كلما جوبه بقوة السلاح والتضامن الدولي تجاه اسرائيل وغياب الموقف العربي الذي يتمثل في كل محفل عن مساندة الشعب الفلسطيني تاركا قضيته وكانه يقول له اذهب انته وربك فقاتلا ونحن هنا قاعدون من هذا المنطلق استمرت الصراعات الفلسطينية الاسرائيلة وسط تفرج دولي وهكذا دواليت فمسلسل القتل والقصف والتدمير استمر ويستمر ومانشهده الان ماهو الا تصعيد خطير حرق الاخضر واليابس في الجانبين المتقاتلين لكنه وبحسب متابعين سيركن الطرفان في النهاية إلى حلول تعيد الامور الى نصابها وسنتذكر ان القضية الفلسطينية الاسرائيلية لها بداية ولكن ليس لها نهاية.

إرسال تعليق

0 تعليقات