یوسف محمد
يا ملاذي الآمن في الحب
وضفاف الامنيات ..
مازلتُ اقف في طريقك
كحائط اسود
ونقطة ارتكاز !
امتص الضوء
من اشعاعاتك المبعثرة ،
كشجرة متواطئة مع الظل
ألتهم الكلوروفيل من أثير عينيك
لتنتعش اغصاني تلقائيا ،
وتزهر المزيد من الشذرات ..
أشاكس ذراع الخريف
لانقذ الاوراق
من جنون الريح ،
وارغم الورود لبثّ العطر
في طريق اجنحة الفراشات ..
اركل الحزن بقدمي بعيدا
و ادهس بقع السراب المتوالية
في شوارع المتاهات ..
اتسلل اليك
برحيق قوافي المَجاز ،
فقلبي ومضة خارقة
يعبر الزمن
ويخترع المسافات ..
0 تعليقات