صحة ميسان” تسخير كافة الإمكانات ومضاعفة الجهود وتطبيق الإجراءات الصحية والحملات الاحترازية المكثفة لمواجهة الجائحة

مشاهدات

سجى اللامي _ ميسان

تبذل ملاكات دائرة صحة ميسان جهودا كبيرة في مواجهة فايروس كورونا المستجد من خلال تسخير كافة الإمكانات ومضاعفة الجهود وتطبيق الإجراءات الصحية والحملات الاحترازية المكثفة لمواجهة الجائحة بهدف تقديم أفضل الرعاية والخدمات للمواطنين وحمايتهم من هذا الوباء ، ومن هذا المنطلق اجريت جولة إعلامية في مركز كوفيد 19 بمستشفى الطفل والولادة تم خلالها اللقاء مع مدير المركز الدكتور عدنان ابو عوجة اخصائي باطنية  والذي أوضح قائلا  :

تم افتتاح هذا المركز في منتصف شهر حزيران ٢٠٢٠ وباشراف دائرة صحة ميسان وهو يمتلك كوادر صحية وخدمية وتمريضية ممتازة ، وقد لاقى المركز  اسناد حقيقي من قبل منظمات المجتمع المدني ولولا تكاتف الجميع لم نستطع ان نصل الى مرحلة الامان حيث قامت تلك المنظمات بتقديم الدعم للمؤسسات الصحية من خلال توفير المساعدات التي كان لها اثر كبير في تحقيق النجاح ،  مضيفا : أن الحديث عن وجود لقاح لكوفيد 19 لا صحة له حيث لا يوجد اي لقاح معتمد لحد الان اما بالنسبة للقاحات التي يتم الاعلان عنها وتروج لها من قبل شركات امريكية وبريطانية فهي لم تعتمد لحد هذه اللحضة من قبل منظمة الصحة العالمية لان هنالك معايير لاختيار اللقاح كما يجب ان يكون مثبت جينيا وقد يستغرق  صدور لقاح معتمد من ستة اشهر الى سنة ، ولا صحة للاخبار التي تتناول التوصل الى لقاح صيني ولا يمكن أن نأخذ بهذه الاخبار حتى يتم اعتمادها من قبل متظمة الصحة العالمية ، كما ان هنالك لقاحات اهملت ولم يتم العمل بها لانها لم تعطي النتائج المطلوبة ، مبينا :  أن الاصابة بهذا الوباء تعتمد على عدة ظروف منها مناعة المجتمع وتوعيته وظروف الموسم وقد اجريت بعض المقارنات لاعداد  الاصابات خلال شهر تموز واب وايلول وتشرين الاول وكانت  اعداد الاصابات خلال هذه الاشهر متساوية تقريبا ، واضاف: كنا في بداية ازمة ضهور فايروس كوفيد 19 نعاني من شحة العلاجات فهنالك علاجات اساسية وثانوية ومساندة اما اليوم فقد تم توفير العلاجات الاساسية بنسبة ١٠٠ % اما بالنسبة للعلاجات الثانوية فهي متوفرة بكميات جيدة تسد الحاجة ونحن نأمل ان نتخلص من هذا الوباء بالوقت القريب ان شاء الله . 

من جانب اخر تم اجراء لقاء مع معاون مدير القسم الفني ورئيس الأطباء  المقيمين في مركز كوفيد 19  الدكتور محمد طالب ثجيل والذي تحدث عن تجربته مع هذا الوباء قائلا : لقد تعرضت للإصابة بها المرض مرتين حيث كانت أعراض الاصابة الأولى خفيفة ولم أعاني سوى من  الحمى والم المفاصل ولكن في الاصابة الثانية كانت الاعراض اشد واخطر وقد عانيت منها كثيرا ولكن بفضل الله ومساندة زملائي من الكوادر الصحية واخص الدكتور عدنان ابو عوجة والدكتور حيدر سعدون فضلا عن مساندة الأهل تمكنت من التغلب على هذا الفيروس وانا اعتبر هذه الاصابة وسام شرف أعتز به كوني كنت اقدم الخدمة لأبناء محافظتي ، مضيفا : قبل إنشاء هذا المركز كانت تواجهنا العديد من الصعوبات ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ومساندة دائرة صحة ميسان والخيرين في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني استطعنا أن نتجاوزها وان نصل بالمواطن الميساني الى بر الامان وان انخفاض عدد الاصابات في المحافظة ما هي الإ ثمرة لتكاتف الجهود وبالأخص مؤسساتنا الصحية التي تعمل كخلية نحل ، مشيرا : الى ان المركز يقوم بتأمين العلاج للمواطنين كافة ولا يوجد تمييز بين شخص وآخر حيث يتم صرف العلاج وفق معايير علمية وحسب تقرير اللجنة المختصة في المركز وبعد اخذ التحاليل للشخص المصاب يتم تشخيص العلاج المناسب له  ونحن مستمرون بتقديم كافة الخدمات وعلى مدار الساعة حتى يتم التخلص من هذا الوباء نهائيا .