تدور أحداث هذا المثل الشهير (حاميها حراميها) في مدينة بغداد ، في قديم الزمان ، أثناء أوائل فترة الحكم العثماني ، بين زائران عثمانيين وأحد النصابين من مدينة بغداد ، حيث رفعت مظلمتهم للحاكم بعد أن أخذتهم الشرطة له ، وحدث ما جعل الناس يرددون تلك الجملة الشهيرة التي أصبحت مثلًا تتداوله الناس عبر العصور وذلك كالآتي
بداية القصة: يحكى أنه في سالف العصر والأوان ، أيام الحكم العثماني اتفق اثنان من العثمانيين ، على الذهاب معاً الى مدينة بغداد ، لزيارة مقام الشيخ (عبد القادر الكيلاني) ، وأخذا معهما مبلغاً من المال من الليرات العثمانية
نصب وتحقيق: وعند وصولهما إلى بغداد ، صادفا نصاب أخذ منهما مالهما وهرب ، فركضا وراءه وأمسكا به ، وفي الطريق صادفتهما الشرطة العثمانية ، وأخذوهم ثلاثتهم ، اللص البغدادي والزائران العثمانيان ، إلى الحاكم
الحاكم: وعندما وصلوا جميعاً ، إلى الحاكم ، قام الزائران بشرح قصتهما له ، وبعد سماعهما ، انفرد الحاكم بالسارق لكي يستجوبه ، وفي أثناء ذلك كان هناك رجلاً بغدادي أصيل ، يشاهد ويتابع عن كسب فصول القصة الحاصلة أمامه ، ويراقب ما يحدث
الحكم : وبعد ذلك خرج الحاكم ومعه السارق ، وصاح بالزائرين قائلًا لهما : أنتما كاذبين ، وهذا السارق ليس معه شيء من المال ، ولم يسرق شيء
الرجل البغدادي والسارق: عندها انتفض الرجل البغدادي وقال لهم : دعوني أتكلم معه ، فتحدث بالفعل مع السارق علي انفراد قائلاً : هذان زائران وغريبان عن البلد ، أرجع لهما مالهما وأنا سوف أعطيك ليرة ذهبية حلال ، وكما تعلم فالحلال أحلى وأبرك من الحرام ، فما رأيك ؟؟ فقال له السارق : لا أستطيع أن أفعل ذلك لأن الشرطة قالت لي أنهم سيقتلونني إن أعدت لهم المال الذي سرقت ، والحاكم قال لي أنه سوف يعدمني إن اعترفت بالسرقة ، لأنهم يريدون المال الذي سرقته لأنفسهم
المثل: ومن حينها واشتهر المثل القائل (حاميها حراميها ) ، وأصبحت تداوله الأجيال في كل عصر وزمان حتى وقتنا هذا
عزيزي القارئ في رأيك من هو حاميها حراميه في بلد كثر فيه اهل اللسان والتكلم بالقيم والأخلاق
بداية القصة: يحكى أنه في سالف العصر والأوان ، أيام الحكم العثماني اتفق اثنان من العثمانيين ، على الذهاب معاً الى مدينة بغداد ، لزيارة مقام الشيخ (عبد القادر الكيلاني) ، وأخذا معهما مبلغاً من المال من الليرات العثمانية
نصب وتحقيق: وعند وصولهما إلى بغداد ، صادفا نصاب أخذ منهما مالهما وهرب ، فركضا وراءه وأمسكا به ، وفي الطريق صادفتهما الشرطة العثمانية ، وأخذوهم ثلاثتهم ، اللص البغدادي والزائران العثمانيان ، إلى الحاكم
الحاكم: وعندما وصلوا جميعاً ، إلى الحاكم ، قام الزائران بشرح قصتهما له ، وبعد سماعهما ، انفرد الحاكم بالسارق لكي يستجوبه ، وفي أثناء ذلك كان هناك رجلاً بغدادي أصيل ، يشاهد ويتابع عن كسب فصول القصة الحاصلة أمامه ، ويراقب ما يحدث
الحكم : وبعد ذلك خرج الحاكم ومعه السارق ، وصاح بالزائرين قائلًا لهما : أنتما كاذبين ، وهذا السارق ليس معه شيء من المال ، ولم يسرق شيء
الرجل البغدادي والسارق: عندها انتفض الرجل البغدادي وقال لهم : دعوني أتكلم معه ، فتحدث بالفعل مع السارق علي انفراد قائلاً : هذان زائران وغريبان عن البلد ، أرجع لهما مالهما وأنا سوف أعطيك ليرة ذهبية حلال ، وكما تعلم فالحلال أحلى وأبرك من الحرام ، فما رأيك ؟؟ فقال له السارق : لا أستطيع أن أفعل ذلك لأن الشرطة قالت لي أنهم سيقتلونني إن أعدت لهم المال الذي سرقت ، والحاكم قال لي أنه سوف يعدمني إن اعترفت بالسرقة ، لأنهم يريدون المال الذي سرقته لأنفسهم
المثل: ومن حينها واشتهر المثل القائل (حاميها حراميها ) ، وأصبحت تداوله الأجيال في كل عصر وزمان حتى وقتنا هذا
عزيزي القارئ في رأيك من هو حاميها حراميه في بلد كثر فيه اهل اللسان والتكلم بالقيم والأخلاق
0 تعليقات