مولدك مبارك يا امام الهدى وعلم التقى

مشاهدات


 

الباشا صادق البهادلي


استميحك عذرا لكي اقول مهما حاولت ان اكتب عنك أيها العملاق الابي والفتى الوفي الشجاع الامام النقي التقي ابو الريحانتين عن اي جانب اكتب وعن اي صورة ارسمها يا سيدي ومولاي يا صفوة الله ومحبته الا بعد المعرفة والعلم وليس هناك في الوجود من يعرف حقيقتك الا الله ورسوله ولاسيما انك باب مدينة العلم وصاحب اعظم تشريع وكتاب قيم (نهج البلاغة) حيث قال رسول الإنسانية الحبيب محمد   صلى الله عليه واله وسلم وصحبه اجمعين( يا علي لا يعرف الله الا انا وانت، ولا يعرفني الا الله وانت، ولا يعرفك الا الله وانا ) صدق سيدنا الرسول المبشر صلى الله عليه واله وسلم. ولد صاحب الذكرى العظيمة العطرة سيدي و مولاي استميحك عذرا مرة ثانيه وانني  لم أفي حقا بعرض عطر ولادتك الخالدة ولد الإمام في يوم الجمعة ١٣ رجب قبل البعثة بعشر سنين في رحاب الكعبة المشرفة التي شاءت القدرة والعناية الإلهية لهذا الوليد وسيف الله  المسلول ان يكون مكرما من رب العزة جلت قدرته ،والإمام الحق الذي اول من اسلم واول المضحين بالفداء بنفسه لأبن عمه النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وصحبه اجمعين ليلة هجرته نسبه الشريف عليه السلام هو علي ابن أبي طالب وابن هاشم ابن عبد المناف امه البارة فاطمه بنت اسد عليها السلام ،وزوجته فاطمة الزهراء البتول بنت الرسول صل الله عليه واله وسلم أم الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة عليهما السلام ولها المحسن وزينب وام كلثوم ورقيه واولاد الامام (٢٧)وهو ميزان الحق والباطل وتجسيد لروح الصبر  والجهاد والفداء والكرم واكساء اليتامى من الديباج وحامل راية ولواء رسول الله في الفتوحات الإسلامية والمساهمة  في نشر الرسالة  المحمدية وكسر شوكة الأعداء لأنه قائد البررة وقامع الكفرة ..وكان يلقبه الرسول الكريم بأبي تراب ،والفاروق ، ويعسوب الدين ،ويمتلك خاتما نقشت عليه عباره ( الملك لله الواحد القهار )حيث قال رسول بحقه كذلك( علي مني بمنزلة  راسي من جسدي) .وقال (رسول الله هو أول من يقرع باب الجنة  فيدخلها من بعدي ذخائر العقبى)  ..وعلي عليه  السلام .هو زوج فاطمة الزهراء البتول عليها السلام حيث قال الرسول  صل الله عليه واله وسلم وصحبه  اجمعين( يا علي أن الله جل وعلا أمرني ازوجك فاطمه وكيف لا ولن يفتخر عليه السلام بنسبه وآل بيته الاطهار عليهم السلام. بقوله الخالد ...محمد النبي اخي وصهري
..وحمزة سيد الشهداء عمي ...وجعفر الذي يمسي ويضحي ...يطير مع الملائكة ابن امي...وبنت محمد سكني وعرسي ...مخلوط لحمها بدمي ولحمي حيث قال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ( لو وضع ايمان السموات السبع والارضين  السبع في كفه وايمان علي في كفه لرجح ايمان علي عليه السلام ) استشهد أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة في ١٩ رمضان وتوفي في ليلة الجمعة ٢١ رمضان  سنة ٤٠ هجريه بضربة الغدر من قبل اللعين عبد الرحمن بقوله عليه السلام فزت ورب الكعبة ودفن في النجف الاشرف شهيدا وعمره ٦٣ سنة  
. وفي ختام مقالتي هذه اتقدم بالتهاني والتبريكات لمقام الأمام المهدي المنتظر عجل فرجه والمراجع الإسلامية والامه الإسلامية جمعاء وكل طوائف الشعب العراقي والعالم بأجمعه. السلام عليك سيدي ومولاي صاحب الذكرى العطرة الخالدة يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا ...
نسأل الله أن يحفظ جميع أبناء الشعب العراقي من كل مكروه تحياتي وسلام الله عليكم.


.

إرسال تعليق

0 تعليقات