فوضى غير عادية في سعر صرف الدولار..وتيهان وتخبط حكومي ليس له تفسير

مشاهدات

 




علاء المعموري

في سابقه لم يشهدها اي بلد في المعمورة...غابت الحلول وتخربطت الاوراق التي باتت لايمكن ترتيبها وفق معيار يتمكن أن يتصدى للدعايات والشائعات التي ارهقت المواطن وخصوصا صاحب الدخل المحدود الذي وقع بين مطرقة الارتفاع وسندان أصحاب الصيرفات الذين مابرحوا قيامهم بكنز الدولار الأمر الذي أثر على الأسواق التجارية وسبب لها تارجحا غير ثابتا رافقه ارتفاع هنا وانخفاض هناك إلى درجة أن المختصين فقدوا الحلول وفقدوا حسن التصرف في الإشارة إلى الأسباب واصبحوا محرجين من إيجاد إجابات واقعية لتساؤلات الشعب العراقي الذي هو بدوره بات منشغلا بهذة الموضوعة وضعفت عنده الإرادة ولايعرف للمخرج اي سبيل والحكومة عجزت عن الإتيان بحلول رصينه تخرج نفسها وشعبها من هذا المازق المصنوع.الذي تلاقفته دول إقليمية مجاوره واستفادت منه على حساب العراق الذي دائما مايدفع فواتير غيره..

إرسال تعليق

0 تعليقات