قبلة على صفحة الورد

مشاهدات


 

ترجمة / نهاد معروف"السويد
شعر"كزال ابراهيم خدر



 أريدُ..
أن أقبّل يدكَ
لكي لاتجفُ أحاسيسُ قلبي،
كترابِ قفاريكَ الباردة.

إذا أردتَ تقبيلي،
عليكَ حيازة جواز سفر
لتتخطّى حدودي.
تأكد سوف لن أسامح غيرك،
إنْ لم تكنْ أنتَ

أقايضُ قُبلةً بقبلةٍ،
وأنتَ تعرفُ أصولَ المقايضةِ
هذه هي قواعدُ عشقي،
لا أعرف كيف هي دارجةٌ عندك

أقبّل الشعر المبعثر على جبينك،
لأنه بالنسبةِ لي غابةٌ
وأنتَ تعرفُ بأنَ العاشقَ،
يهوى مواعيدَ البساتينِ

 لنْ أبدلَ قُبلتكَ
بمئاتِ القُبلاتِ.
هذا قانونُ قلبي،
لا أنكره حتى في حضرة ِ القضاةِ

 قدْ لا أرتوي بقُبلةٍ،
لان قُبلاتِكَ خمرٌ
وكأسُ شفتيّكَ تُسكرني،
لهذا هي هلاكي

 لو قبّلك غيري،
سير تجفُ قلبي وكياني.
وغير شفتي
حتى الثلج الجبالِ لنْ يحاصركَ
 
تقولُ لي.. لا تقبليني كثيراً،
حتى لا تزولُ حمرةَ شفتيّك.
أيةَّ عاشقةٍ أكونُ،
إذا آبتعدتْ شفتايَّ عن شفتيّك.

 لاتَغلقْ بابكَ،
حتى لو جئتكَ كلَ يومٍ
لانَ قلبي يريدك أنتَ فقط
لهذا تحول بدني لهدية

 أتعرّف عليّكَ من بعيدٍ،
لأن تفوحَ منكَ رائحةُ قُبلاتي
وأنتَ كلكَ نظرٌ،
تعرفُ من أ ينَ تشرقُ الشمسُ

إرسال تعليق

0 تعليقات