واحة زهور أم جثمان ميت..؟

مشاهدات

 




رعـــــد الحــــيالي

ماتت ملكة بريطانيا العظمى..
سيدة الأناقة وسليلة الملوك أباً عن جَـد..
تلك الملكة الأسطورة اليزابيث العظيمة التي تمتعت بشعبيتها ودبلوماسيتها حيث اُعلِـنت وفاتها يوم أمس...
فما يدوم إلا وجه الله..
مع اختلافي لسيايتها وسياسة بلدها تجاه بلدي...
لكني طالما كنت معجباً بها لعدة أسباب ونواحي أولها حبها الشديد لشعبها كذلك أمانتها واخلاصها واهم كل شيء قوتها بادارة الحكم وفرض سيطرتها على دفة الحكم وفق دستور وقوانين بريطانيا إضافة إلى تفانيها في رفع معنويات شعبها في أصعب الظروف واحلك الازمات انها امرأة مُتفردة من دون السلاطين والحكام بمواكبتها للحداثة بايمانها ان الزمن متغير فالأحرى ان لا نتشبث بقيم بالية متخلفة لا تتوافق مع تطور الحياة وترفع من مستوى البلاد...
مخلص الحكي..
إن الحكام  الذين يخلصون
لـ شعوبهم تبادلهم تلك الشعوب بحب أعظم ويحضون بإحترام حكام جميع الدول الأخرى وتحترم دولهم أيضاً...
فأين هذه الملكة من حكاماً حكموا شعوبهم بالقهر والمرارة والظلم والألم...
وهل حين سيرحلون كما رحلت هذه الملكة ستوضع وردة من الورود والزهور التي وضعت على ضريحها..؟
أم ستلاحقهم اللعنات إن حظوا بموتـةٍ كـ موت هذه الملكة.؟
إذا ما سحلتهم شعوبهم ومزقت اشلائهم جزاءاً بما اقترفوه بحقوقهم التي انتهكوها..
طبتم فـ هنيئاً نمتم..
لله درك ياعراقنا الحبيب وشعبنا الصابر الكريم...




































إرسال تعليق

0 تعليقات