خطورة المرحلة

مشاهدات


 
 
مصطفى الصگبان

‏العراق بحاجة الى مشروع سياسي تقوده طبقة سياسية ناضجة،تبدأ أولاً بالشروع نحو نقاش جديد لا يقوم على استغفال الناس ومداعبة غرائزهم الوجدانية،نقاش يتواضع فيه السياسيون الذين يحاولون تقديم أنفسهم باعتبارهم وصايا على الطائفة أو المكون القومي. اما الغرور حدث ولا حرج  عندا الأحزاب المتربصة بالسلطة،
‏‎السؤال  كيف يتم التخلص من هذي الطبقة السياسية الحاكمة التي دينُها الكواتم والميليشيات والتاريخ الطويل من الحروب والدم وسبي النساء وبيع وشراء الإنسان و الهوس الجنسي، هل يستطيع المصلحون أو المجددون ترويض وحشيته ودمويته؟ لا أظن ذلك أبداً.
هل يوجد سياسيين في العمليه السياسيه ام زعماء مافيات وعصابات ؟؟؟
الواقع الذي نعيشه منذ 19 عام هو الفيصل والحكم ان كان يوجد سياسيين ام لا والأهم هل من في العمليه السياسيه عراقيين ام موظفين لدى الدول.
‏على قوى الإطار التنسيقي أن لا تنظر لسيادة الدولة بعين واحدة، فهي كل لا يتجزأ حسب المصالح.
أنتم من أهان الدولة ومؤسساتها في أكثر من مناسبة، الدعوة للتحشيد المقابل لن يجدي نفعاً بل يزيد الوضع سوءاً، تلاعبتم بالسياسة والقضاء، وأوصلتم البلاد لطريق مسدود، فلا تذهبوا بعيداً في عنادكم.أفضل حل للعملية السياسية في العراق هو إعادة الانتخابات
ويتم صياغة الدستور بصورة صح ويعدل نظام الانتخابات للخروج من هذا الانسداد السياسي المحاصصاتي الفاسد ..

اما الحل الراهن هو الأنسب، المبادرة الحقيقه هي حل البرلمان ومن ثم الغاءه واعاده صياغة الدستور وارجاعه إلى نظام جمهوري،  تتفق عليه كل الأطراف السياسية بكتابة دستور عراقي خالي من الضوابط الأمريكي والايرانية التي دمرت البلد طيلت 19عام‏ا لدوله لاتبنى بالاحساب والانساب والوجهاء والشيوخ والساده، الدوله تبنى بأصحاب الخبرات والكوادر العلميه واصحاب الاختصاص في مجالات البناء والتطور،

إرسال تعليق

0 تعليقات