أثرَ ديوجين

مشاهدات

 


عمار محمد اغضيب


منذ أن أبصرتني الشمسُ ،
وجلتْ من سكوني الريحُ
فأعتزلتني عطايا الفجر
أكتمُ هديرَ الطيورِ
عن أسماعِ النصب
تشكوني الآمادُ
أستبحّتُ حرمتها
ألفّتُ جوارَ النسور
أرضي كريمةٌ
مع زهيراتٍ
أنستْ صعيدها
تتوقُ لضفافي مراكبٌ ،
نفرتْ من أحضانِ اليَم
القمر صاحبي القديم
أتركه قليلاً ..
لأقتفي أثرَ ضياء ديوجين
سمعتُ أنه يبحث عن أطيانِ النهر
قبل أن تجفَّ عروقه
من ذا الذي يبيعني..
قبضةً من جدائل الشمس
ونزيرٍ من طيفِ السماء
بخزائنِ التِبر
أهبُ لحني
وسعيَّ مِنجلي
لعيونٍ تبصرُ رسمي
وتفكُّ طلاسمَ اليراع
أرصدُ السبيلَ
نُبِئت بيدٍ ..
تتحسُ نضيرتها .


إرسال تعليق

0 تعليقات