خفايا تاسيس حزب الدعوة

مشاهدات

 



 
رنا عبد الحليم صميدع الزيادي

نقطة راس سطر حزب الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدر وبدر والعصائب والكتائب بيضوا وجه صدام
حزب الدعوة حزب اشتهر بالفساد بعهد قياداته ميزانية العراق الانفجارية ذات ١١٥٠ مليار دولار التي تعادل ثلاث ميزانيات للولايات المتحدة الامريكية لم يبنوا فيها منجزا عمرانيا واحدا يشار له بالبنان  واذا انحصروا حصرة الچلب بالجامع يطنطنون بمنجزهم باعدام صدام اولا انتم ما عدمتم صدام لان صدام بنفسه قالها للقاضي لوما امريكا لا انت ولا ابوك يحلم يجيبني لمكان مثل هذا
والطريف ان الدعوچيين في السنوات السبع الاولى من احتلال العراق كانوا اذا ناقشوا المقاومين ضد الاحتلال الامريكي قالوا لهم انهم يصلون ركعتين لبوش لان انطاهم الحكم
ولو راجعنا اكثر نجد ان حزب الدعوة اصلا فكره مشبوه لانه والحزب الاسلامي الاخوانجي نفس الفكرة بس هذا نسخة شيعية وهذاك نسخة سنية وظهر بعد فتوى محسن الحكيم عام ١٩٥٩ الشيوعية كفر والحاد بعد ارتكاب الشيوعيين مجزرة الشواف بالموصل ومجزرة كركوك التي دعى فيها  طلبة العلوم الدينية بالحوزة العلمية للتصدي للافكار الالحادية التي يروج لها الشيوعيين فشكلت روابط للطلبة لكن كان ينقصهم الادوات العلمية الحديثة  للرد على اطروحات الشيوعيين وتؤثرهم بفلاسفة عصر التنوير من الملحدين بعدها ظهرت النسخة السنية الحزب الاسلامي الاخوانجي والنسخة الشيعية حزب الدعوة وحرفوا بوصلة الصراع فبعدما كانت فكرة تاسيس هذه الجماعات الاسلامية للتصدي للفكر الشيوعي صار الصراع تصدي الجماعات الاسلامية للفكر القومي يذكر ان فتوى محسن الحكيم ساهمت بان يعتنق ابناء الشيعة العرب الفكر القومي في حين اعتنق ابناء الشيعة الفرس الفكر الشيوعي والفكر الدعوجي !؟؟ وكلاهما وحدوا صراعهم ضد الفكر القومي ..ومن طرائف القدر ان يتوحد ابناء ال الصدر مؤسسي حزب الدعوة مع الشيوعيين  بقائمة سياسية وتحالف سياسي كسائرون في حين اصل فكرة تاسيس حزب الدعوة مبني على فتوى محسن الحكيم للتصدي للحزب الشيوعي وافكاره الالحادية

إرسال تعليق

0 تعليقات