إليك انت

مشاهدات

 




فاطمة  العزاوي

ربما لم تكن انت ٠٠
من يحتضن الزهور
ولم تكن انت
من أ فلَ على رحيله ريح الياسمين
 ولم تكن ٠٠انت !!! من طوق أحلامي
بنجم عطارد  او الزهرة
لكنك كتبت على جدار ليلي
 ان القدر ٠٠!!!

لا يمهل التائهين

المناضلين في ازقةالوقوف
زمنا  لا يعود
لايدفع فواتير الموت البطيء
لايمحي ذنوب الضحايا
وعراة القلوب٠٠
كوقفة تحت المطر
هل تمحي كوابيس  التعب
وازيز الطريق إلى مقاهي الحنين
كغربة المنافي
لاتنسى ٠٠ولاتزهر في رحابها الافانين
تهيم في آلاف  من احلام العودة
 فتتكسر  عند اروقة النهار
نِداءتها  حيث  ألواح الصمت الداكن
تنتظر   تترجى  وتغفو
ناسيةً ان القدر
ماكرٌ  يتخفى عند  
الفجر٠٠
لايمهل  التائهين٠٠٠


إرسال تعليق

0 تعليقات