العشرون سبباً للأمن المجتمعي

مشاهدات


 
 
عبد المنعم إسماعيل
 

- تبصير  الناس بحقيقة الشرك واسبابه ومآلات المشركين لأنه أعظم أنواع الظلم الذي هو سبب هلاك الأرض ومن عليها .

- كفر المسلمين بكل طواغيت الأرض وأخطرها طغيان النفس البشرية والغضب لشهواتها والولاء على محبوباتها والبراء على مبغوضاتها.
 
- رفض حاكمية الهوى بكل سبله  والياته وتمرد العقل  بالعجب  والاستقلال بحقوق التحليل والتحريم.

- مخالفة ميل النفس حال زعمها الندية مع الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة.
 
- لزوم عقيدة  أهل السنة والجماعة سلف الأمة الرشيد .

- وقوف الناس بصفة عامة والشباب بصفة خاصة على الفهم الصحيح لقضايا الإيمان والكفر حتى يكونوا في مأمن من انتشار عشوائية التكفير والتفسيق للمسلمين لمجرد وجود خلاف في قضية .

- إدراك الناس بمخاطر الفهم الخطأ لقضايا الاعتقاد بصفة عامة وقضية القضاء والقدر بصفة خاصة حتى لا يحتج منحرف على جرائمة بالقضاء والقدر .

- معرفة الناس لطبيعة الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند ربه سبحانه وتعالى.
 
- معرفة منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في فهم النص القرآني  خاصة في باب الأسماء الحسنى لله عزوجل حتى تسلم الأمة من تيه أهل البدع بصفة عامة .

- معرفة منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في ضبط قضايا الاعتقاد في حياة الصحابة رضي الله عنهم.
 
- بيان عدم استعجال الرسول صلى الله عليه وسلم ببلاغ الأحكام قبل استقامة الناس على الفهم القويم لكلمة التوحيد .

- الحرص على تربية القلوب والعقول والمفاهيم تربية عقدية سليمة لتعيش الأمة في مأمن من غارات أهل الهوى والبدعة والخلل العقدي والفكري و السلوكي.
 
- تعظيم النص الشرعي سواء قرآن كريم أو سنة محمدية صحيحة ومن توابعه حرمة الربا بكل صوره وفاشيته التي خربت بيوت المسلمين وقطعت عنهم توفيق رب العالمين ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنع سبل الفساد داخل المجتمعات .

- تربية الناس على حب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
 
- إدراك الناس لمخاطر مدرسة النفاق وخلاياها  المتغلغلة في قلوب ونفوس من في قلوبهم مرض تجاه الشريعة والصحابة رضي الله عنهم أجمعين وآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
- معرفة الناس لمقومات  الأمن المجتمعي العقيدة  السلفية الصحيحة ثم العبادة على السنة المحمدية الصحيحة ثم الاستقامة السلوكية بين الناس وهذا ليس معناه عصمة الناس كأفراد  بل عموم الخير وانكسار وانحسار قوى الشر وعصمة عموم الأمة التي لا تجتمع على ضلالة.

- معرفة فضل علماء اهل السنة والجماعة دعاة المدارس السلفية المتعددة حول آليات  وأولويات تدرك من خلالها نعمة التنوع وتحذر شؤم التحزب ومخاطر الغلو في القيادات الخاصة بكل رؤية ومدرسة او مؤسسة لا تنقلب الجماعة السلفية في عيون أبنائها فتصبح أمة الإسلام وهذا من مخاطر متغيرات الواقع المعاصر والمستقبل القريب أو البعيد.

معرفة مخاطر المدارس الباطنية المنبثقة من عقل وفكر عبد الله بن سبأ اليهودي رأس الحربة في تأسيس كل مناهج العداء للإسلام باسم الإسلام مثل شياطين الخمينية الرافضة والإسماعيلية والقرامطة والنصيرية والحشاشين  والقبورية والحوثية ثم السعي على تحرير العراق والشام واليمن من براثن مجوس الخمينية وقطع السبيل على جماعات الدعم للدولة المجوسية الخمينية المعادية ووقف قنوات الدعم للمد الرافضي وتشكيل مرصد لمتابعة خلايا الطابور الخامس الخميني  الساعي لتدمير بلاد المسلمين عامة وبلاد الحرمين حفظها الله من كل سوء بصفة خاصة  .

- الحذر من حركات  التغريب الفكري للعقول والقلوب الساعية لعلمنة عقول الناس وتبعيتهم  للمؤسسة الماسونية  الداعمة  لحقوق الشواذ بمزاعم الحرية الشخصية والتي تقف في وجهها وتعارضها بعض الدول الإسلامية نسأل الله لها الثبات .

الحذر من جماعات البيعات السرية حول آليات الطرق القبورية والطائفية السياسية المدمرة للكيان العام للأمة من خلال تغلغل الطائفية او تمدد الداعشية التخريبية او مسخ العقول من خلال المدارس الإرجائية  الهادمة لفاعلية النص الشرعي وخصومة المنهج الوسطي السني السلفي الرشيد الموروث عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وعن أئمة الإسلام الأربعة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

إرسال تعليق

0 تعليقات