فن الحياة

مشاهدات

 




الدكتورة نجلاء صالح

إن الحياة التي تحياها الآن نتاج معتقداتك السابقة، كما يعتمد المستقبل الذي تخلقه على ما تعتقد فيه الآن، وما تعتقد في إمكانية حدوثه. عندما يتم إلقاء حصاة في منتصف بركة مياه، لا تظهر الموجات في آن واحد، لكنها تتشعب نحو الخارج من المركز. واعتقادك يعمل تماماً بنفس الطريقة. فالأفكار التي لديك اليوم لا تصبح حقيقة في الحال، أحياناً تحتاج إلى التشبث الشديد بإيمانك لفترة طويلة من الوقت قبل أن تبدأ في إدراك التغييرات في حياتك حيث يتم خلق الموجات التي تنتظرها.
عادةً ما تستغرق المكافآت الكبيرة وقتاً أطول، وبذل مجهود ضخم وإيمان ثابت لتحقيقها ولك أن تتوقع مواجهة بعض العقبات في الرحلة وأنت من سيحدد ما أنت فاعله ، هل ستقبل التحدي ؟ أم ستغير طريقك وتكف عن المحاولة؟” إن الأشخاص الذين يقررون خوض التحدي لن يتطوروا تبعاً لذلك فحسب لكنهم أيضاً سيحققون أهدافهم. أما الذين يختارون الطريق المعاكس فسيتقنون دور الضحية فيما يتعلق بالأسباب التي جعلت التوفيق يخونهم
فعليك أن تكون واثقاً بقدرتك دائماً فأساس النجاح فى حياتك ومع أسرتك ومع أصحابك ومع الناس ومع أساتذتك : احترامك لنفسك و استخدامك لقدراتك الهائلة الموجودة فى داخلك ،
وبالمداومة والصبر: فنجد لدى العظماء جلداً وصبراً عجيباً ومداومة على تحقيق أهدافهم مهما
كانت الصعوبات و الإتقان: والعظماء مع صبرهم وجلدهم يحرصون على إتقان عملهم مما
يعني تحسينه ومراجعة ما يقومون به ويطورون


إرسال تعليق

0 تعليقات