متى ينتهي ؟

مشاهدات

 




أمير البركاوي 


متى ينتهي الصراع و يرى العراقيين حكومة تتشكل بكل يسر دون الخوص في الصراعات التي تسبق كل حكومة  وبذلك تنقضي اشهر من عمر الدورة البرلمانية دون عمل تشريعي يذكر.


ابتلى الشعب بحفنه سياسين همهم الاول المنافع والمناصب وركن الشعب ومطالبه جانبا ولم يتبقى من ذلك الا  شعارات واصوات زائفة تتعالى قبيل كل انتخابات لدورة برلمانية وتخوص وتختفي لمدة اربع سنوات.


متى يصحى الضمير لهؤلاء ومتى يعلموا ان المنصب هو طريق لخدمة ابناء البلد.


فتولي المنصب يجعلك في امرين اما ان تدخل التاريخ بأخلاصك ونزاهتك واداء الامانة وتقديم انجاز في سنوات الخدمة واما يلعنك التأريخ لفسادك وسرقة حقوق الشعب فالتأريخ لا يرحم ويدون سجل صفحات تتصفحها الاجيال.


منذ سنوات وعلى طيلة الدورات الانتخابية السابقة الى يومنا لم نرى ولادة حكومة الا عسيرة  ولم تخرج من البرلمان  الا بتقاسم المغانم.


ويوما بعد يوم يزداد وضع البلد سوءا وتظهر ردائة الخدمات ويعيش الشعب الامرين وسخط شعبي واضح من حكومات لم تجلب الخير لابناءه بل ادخلت البلد وابناءه في انفاق مظلمة.


المواطن  يفتقد للدولة عند  غياب خدماتها وعيشه التعيس والانشغال بتشكيلات حكومات المواطن خارج حساباتها .

إرسال تعليق

0 تعليقات