قصة قصيرة / غرق الوعد

مشاهدات



سيد عبد العال سيد مصر


واقفُ علي أول الدرب أتطلع إلى رؤيا ها بين زحام البشر ثم تتجلى لىّ بفستانها الذي تفوح منهُ رائحتهُ العطرية  فتحرك قلبي نابضاً..أعطتني وردة أنتَ لىّ ..فرحتُ وراحتْ تتمشى معي إلى البحرعيناكِ شجرتان تظلا لان فضائي الحار..تريح رأسها إلى جدار الصخرة ثم سكبتْ على صدري قطرات العشق التي تنبت ثماراً وهى مبتسمة..أحاول أن أتلمس يدها تنأى عنى,فأصابتني بحالة الخجل التي تغُرقني في نهر التساؤلات هل أحاول أم سترفض؟ ..دون تردد اخططفتُ قبلة ..أحمرتْ بشرتها ثم أخذتني على شراع الحروف مبحرة إلى شاطئ النسيان..هنا تفاجئني بثعبان يطلُ من مقلتيها فاتحاً فاهُ كأنهُ يبتلعني, خفتُ وأنا جالس في بطن القارب المتراقص  ثم ألقتني على صخرة المساء أقاوم لحظات الغروب الموحشة.. بينما هي تضحك من فوق القارب...


إرسال تعليق

0 تعليقات