محارب عراقي يقهر الهكر

مشاهدات



إبراهيم المحجوب 


الشاب احمد محمد حسن الجبوري  من ابناء محافظة نينوى منطقة جنوب الموصل يسكن قرية نص تل الواقعة مقابل حقل كبريت المشراق خريج الدراسة الاعدادية.. منحه الله الموهبة في مجال برامج الالكترونيات الذي تعلمها من خلال الممارسة اليومية مع الحاسوب الشخصي وجهاز الموبايل واستطاع فتح الكثير من الشفرات المعقدة والعمليات الذهنية الحسابية المعقدة وكذلك محاربة وفتح كل انواع التهكير الابتزازية المنتشرة في عالم البرمجيات الإلكترونية اليوم...

احمد شاب عراقي من مواليد 1999 مثله مثل كثير من الشباب الذين يبحثون في مواقع التواصل الاجتماعي طيلة جلوسه في البيت.. لكنه لم يفكر يوما في طريق الانحرافات الإلكترونية التي يعاني منها المجتمع اليوم وعلى العكس من ذلك فلقد استطاع هذا الشاب المحارب ان يستفاد من هذه البرامج في مساعدة الناس في كل المشاكل التي تواجههم من الاشخاص الذين  يحاولون عرقله المزاج الشخصي للأخرين او بناء علاقات مشبوهة مع الفتيات او ابتزاز بعض الاشخاص المتورطين في مشاكل خاصه... 

لقد نذر هذا الشاب الطموح نفسه لعمل الخير مجانا دون مقابل لأصدقائه وابناء منطقته عموماً... ولكن طموحه من خلال خبرته هذه وموهبته التي منحها الله له نستطيع ان نقول لكل الشركات الإلكترونية والمؤسسات والافراد ذوي الشأن وكذلك دوائرنا الامنية والخدمية في مجال الاتصالات ان هكذا خبرة لابد ان تستفادون من خدماتها وان السيد احمد يرغب بالعمل مع الجميع من اجل ضمان مستقبل افضل له وكذلك من اجل خدمة الانسانية جمعاء خاصة ونحن نعاني اليوم من مشاكل جمه مع عالم الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي... وللعلم فقط ان السيد احمد لديه خبره اكثر من سبع سنوات في مجال محاربه الابتزاز الالكتروني وبرمجه التطبيقات وحاصل على عده شهادات من عده مؤسسات  عالميه ودوليه ولديه خبره التسويق الرقمي وحاصل على عدة كتب شكر من مؤسسات عالميه مثل جوجل وفيسبوك ووزارة الدفاع الأمريكية وشركه سوهو وشركه سوني وشركه بورج.. 

ومن خلال مقالتنا هذه نضع بين الشركات العالمية هذه الموهبة التي اذا وجدت فرصتها في طريق المسار الصحيح فانه سوف يصل الى نجومية عالم البرمجيات ويدخل ضمن الكوادر الإلكترونية لشركات كبرى في هذا المجال  كمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك او تويتر او گوگل او تلغرام او انستغرام وغيرها من المواقع العملاقة الكبرى التي دوما لديها الطموح بتطوير خبراتها وضخ دماء شبابية جديدة للعمل معهم.. خاصة اذا ما عرفنا ان احمد يستطيع المواصلة معهم دوما والدخول الى مواقعهم الخاصة لحلحلة بعض المشاكل التي تواجه ابناء منطقته واصدقاءه في هذا المجال.. 

فهنيئا لكم يا اهالي منطقة جنوب الموصل بهكذا خبرات ومواهب ربما لم يمنحها الوقت لمراحل وشهادات اكاديمية ولكن الله منحها الموهبة والخبرة لفعل اعمال الخير دوماً... 

وان كاتب هذه المقالة على استعداد للتواصل مع كل الجهات والمؤسسات والافراد ذوي الاختصاص الذين يرغبون بتوظيف هكذا طاقات ابداعية في مؤسساتهم وشركاتهم الإلكترونية....

وفقك الله يا احمد وانت تحارب الهكر ومن لف بدائرته ومن يقفون معهم  والذين يحاولون بذبابهم الإلكتروني دوماً تعكير الأجواء واستفزاز الارواح الهادئة وابتزاز الناس الشرفاء..

إرسال تعليق

0 تعليقات