فشل إدارة الامن

مشاهدات



أمير البركاوي


لم يرى اهل العراق الخير من ساسة السلطة الذين كرسوا ادارة المناصب لمصالحهم وتناسوا خدمة المواطن 

تتكرر الازمات في البلد منذ ١٩ عام واولها ازمة غياب الامن وتكرار الخروقات الامنية التي لم تنجح الحكومات المتعاقبة الى يومنا في تشكيل جهاز امني قادر على مسك كل الزمر والعصابات الارهابية.

بل ضعف الجهاز الامني والفساد لدى بعض افراد العناصر الامنية وعدم قدرة الحكومات في ابعاد ملف الامن عن المحاصصة وترهل بعض القيادات الامنية وغياب الخطط الفاعلة في وضع كل تحركات العناصر الارهابية في خلية الامن ادى الى فواجع متكررة وحمام دم يعيشه ابناء البلد في كل يوم والحزن اصبح في كل بيت وافجع قلوب الامهات والزوجات والاباء وحكومة تقف متفرجة وصمتها كصمت القبور.

اين عناصر الاستخبارت والاجهزة الامنية الاخرى الساندة لها واين الجهد الامني في متابعة ورصد المجاميع الارهابية الم يكن واجبها ايقاف وصد التعرض الارهابي للمواطن وتقليل الخسائر.

تقصير امني واضح ونقاط خلل كبرى في عمل الاجهزة الامنية  

الاهمال واللاابالية والكسل الامني وجعل الوظيفة مجرد مكان لكسب المال دون النجاح في العمل والتهاون في الواجب وغياب العقاب من القيادات الامنية العليا وعدم المحاسبة وطرد العناصر الفاسدة هو سبب رئيسي لانهيار ملف الامن في البلد.

تتكرر الحوداث التي تزهق ارواح آلاف من ابناء البلد وتكتفي الحكومات بالاستنكار والادانة وهذا عجز واضح للدولة وقياداتها.

الادانة لا تعني شيئ المواطن يحتاج الحل وايقاف نزيف الدم وتقديم المنفذين القتلة للعدالة وعدم الافلات من العقاب.

 هل اصبح البلد عقيم عن الطاقات الفاعلة التي تنجح في ادارة الامن ؟ بالتأكيد لا لدينا آلاف من خريجي الكليات بمختلف الاختصاصات وادخالهم دورات وتأهيلهم للعمل الاستخباري وتوفير كل الامكانيات لهم لانجاح عملهم  لكن عدم وجود ارادة حقيقية والمحاصصة في ادارة المناصب لدى اغلب الحكومات التي تسلمت دفة الحكم ادت الى فشل الامن في البلد.

إرسال تعليق

0 تعليقات