إما آن الأوان لنتحد ؟؟؟

مشاهدات



نزار العوصجي


بعد مضي ثمانية عشر عاماً على احتلال العراق من قبل الغزاة ، لازالت القوى الوطنية الرافضة للعملية السياسية التي جاء بها المحتل ، الساعية لانهائها ، متناثرة مفككة ، غير متحدة ، مما يضعف قوتها في التأثير الفعلي على الساحة العربية والأقليمة والدولية ، ويزيد من صعوبة ايصال صوت المواطن الذي يرزخ تحت ظلم الذين جاء بهم المحتل ، وعرضه امام الهيئات والمنظمات المعنية ، على انها قضية انسانية ، وتحميلهم مسؤولية انصاف الشعب العراقية المظلوم ، في اصدار قرار التصدي لعمليات الابادة الجماعية التي يتعرض لها ، والحد من استخدام القوى المفرطة بوجه المتظاهرين السلميين ، المطالبين بوطن خالي من التدخلات الخارجية ، ينعم ابناءه بخيراته التي يستحوذ عليها اللصوص ممن يطلق عليهم تسمية الإحزاب والكتل السياسية ، التي تعيث في الارض فساداً وظلماً ..


من هنا نقول : إما إن الأوان لنتحد بوجه هؤلاء القتلة المجرمين ؟؟ 


دعوة وطنية …


( وعلى الله فليتوكل المتوكلون ) ...


ايها الاحرار اينما كنتم ، انها دعوة مفتوحة لكل الوطنيين الشرفاء ، بكافة مسمياتهم وانتمائتهم وشخصياتهم وكياناتهم ، من الذين لم يشاركوا في العملية السياسية ، ولم تتلطخ ايدهم بدماء العراقيين ، ولم تتلوث بسرقة المال العام ، ولم يتجاوزوا على المال الخاص ، لكي يتكاتفوا ويتحدوا فيكونوا كالبنيان المرصوص ، في الوقوف بوجه قوى الشر والظلام ، التي جاء بها المحتل الأمريكي البغيض في 2003 ، وما تبعه من إحتلال إيراني سافر لا يقل سوءً عنه ، لذا فان الواجب الوطني يحتم علي الجميع التسامي فوق المسميات ، وتغليب مصلحة الوطن ، ونبذ لغة الأنا وحب الذات ، وبذل الجهود الحثيثة ، في مسعى حقيقي للوصول الى اكبر تجمع وطني معارض للعملية السياسية البائسة ، يمثل العراقيين دون استثناء .. 


ومن الله التوفيق ...

إرسال تعليق

0 تعليقات