الجزائر تصنف حركتي"الماك" و"رشاد" كمنظمتين إرهابيتين

مشاهدات



الطاهر سهايلية 


ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، اجتماعا دوريا للمجلس الأعلى للأمن.


وبعد أن استمع الرئيس تبون لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن، حول المسائل المدرجة في جدول الأعمال، درس التدابير المتعلقة بفتح الحدود الجوية، والشروط الواجب توفرها في المسافرين، مع إبقاء الحدود البرية مغلقة إلا في حالة الضرورة، على أن تحدد الإجراءات المفصلة بمرسوم تنفيذي.


وبحسب ما تناولته وسائل الإعلام المحلية الخاصة والرسمية، فقد تناول المجلس، الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(الماك)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة.


وبحسب ذات المصدر، فقد تطرق المجلس أيضا، إلى آخر التحضيرات ذات الصلة بالانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان 2021، حيث أعرب الرئيس عن ارتياحه للمجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة، لضمان إجراء الموعد الانتخابي في ظروف جيدة وملائمة.


يشار إلى أن حركة الماك تتخذ من باريس مقرًا لها وكانت أجهزة الأمن الفرنسية قد ألقت القبض على رئيسها المدعو فرحات مهني، اليوم، بحسب وسائل إعلام فرنسية.


أما حركة رشـاد فتتخذ من لندن مقرًا لها ويعد الدبلوماسي السابق العربي زيتوت الذي كان يشتغل كملحق دبلوماسي بسفارة الجزائر في ليبيا من أبرز أعضائها والمعروف بمعارضته للنظام الجزائري.


إرسال تعليق

0 تعليقات