التعليم الحديث

مشاهدات



ندى القيسي 


في ضل انتشار جائحة كورونا وغياب التعليم اليدوي في العراق نتيجه تفشي الوباء لجأت الدولة الى التعليم الحديث او المسمى التعليم الالكتروني الذي يفتقد لعده امور اساسية وبغياب تلك الامور لايمكن  اجتياز هذا التعليم او نجاحه في العراق مالم توضع له الاساسيات المهمة التي تبدأ من نظام الأسرة اولا والتي تكون بمثابة البوابة الاولى لنجاح التعليم الحديث ومن الامور التي يجب اتقانها التوعية والارشاد للاطفال ومن هم في سن المراهقة ليحد من مشاكل تؤدي الى عدم التوافق بين الكوادر والطلبة نتيجه عدم معرفة استخدام الانترنت في مثل هكذا امر وبالتأكيد نحن نشجع دخول التعليم الحديث لان الحداثة تفرض علينا ذلك لكن بشروط مهمة تؤدي الى نجاح التعليم وعدم تداخل المشكلات بينه ومن هنا نحن نحتاج الى الاسرة وطرق ايجاد حللول لأبنائها من خلال طرق استخدام الانترنت بصورة ايجابية وبالتأكيد بوابة النجاح هي تبدأ من النظام الاسري الذي يقع عليه الجانب الاكبر في المرحلة الاولى للتعليم وكذلك توعية الطلبة بعدم اللجوء الى سلبيات الانترنت لان هذا سيكون امر لايمكن السيطرة عليه مالم يوضع له حجر الاساس وكذلك دور الصحافة اكبر بكبير لانها تتداخل وبشكل كبير مع حياه المجتمع من خلال رسالتها التي توضح اليه الاستخدام لان الصحافة والسوشيال ميديا اصبحت عصبت الحياه الان لايمكن نكرانها ويمكن ان نقول البديل الاول للاسرة والاطفال الاطفال بطبيعه الحال وهم في سن بلوغ الوعي يتأثرون كنقطة بداية في رسالة يسمعونها او يشاهدونها من الاصح دخول الصحافة والسوشيال ميديا بشكل كبير من اجل ابراز جيل يحمل كافة موقومات التعليم من طرق استخدام ومعرفة واستقبال ورجع الصدى من المرسل الذي يكون هو الباب الثاني لنظام الاسرة والحداثة ونحن بدورنا ومن خلال ماذكرناه نسعى ومن خلال الورشات والندوات التوعوية توعية المجتمع بشكل واسع من اجل انجاح هذا المشروع الوطني الكبير الذي يحتاج الى تظافر جميع المسؤولين من كوادر تدرسية وصحافة واسرة وكل من له دور يؤثر على المجتمع

إرسال تعليق

0 تعليقات