تنعم الرفحاويين ومعاناة المحاضرين!

مشاهدات



موفق الخطاب


إستغربت كثيرا وأنا اطالع خبر إقرار التعاقد مع المحاضرين المجانيين والذين امضوا سنين من عمرهم وجهدهم وهم يحاضرون بدون اجور على امل منهم أن ينالوا حقهم، وكثير منهم كان يتنقل بين النواحي والقرى والأرياف وعلى حسابهم الخاص عله  تنصفهم الحكومة وتعاملهم بعدل بعد أن يأسوا من التعامل الأبوي والرحمة!

لكنه وفي ظل الموازنة الترليونية أقروا لهم أجورا بائسة باجحافهم حقهم  وبمنة عليهم والإدعاء بمداراة مشاعرهم كما صرح بذلك السيد رئيس الوزراء !!!

فعلى أقل تقدير وأسوة بما اغدقتموه على عوائل رفحاء وأبنائهم الذين لا يعرفون عن العراق الا اسمه بميزات ورواتب فلكية والذي كان بأثر رجعي وقد نهبوا المليارات من الميزانية بقرارات توافقية ظالمة دونما عمل قدموه سوى هروبهم من العراق أيام الإنتفاضة بدلا من مقارعة النظام الدكتاتوري كما يدعون وتحمل الشعب العراقي كل أشكال الضيم والحصار وهم يتنعمون في دول العالم ! 

فكان على الحكومة إنصافا للمساكين (المحاضرين ) أن تصرف رواتبهم للأعوام السابقة، علما أن الراتب المقر لهم 250 الف دينار عراقي أي أقل من 200 دولار امريكي شهريا !!

وهذا يمثل وصمة عار بوجه من أقره فهو لا يوازي اجور تنقلهم!! "

الأمر حقا مؤلم ويحز في النفس..

إرسال تعليق

0 تعليقات