حكايا شهرزاد...الحكاية الاولى..سامر

مشاهدات



سلوى العمري


شهريار ملك عادل احب زوجته واخلص لها حتى اكتشف خيانتها له مع احد العبيد فقرر ان ينتقم من جميع النساء 

وانتقامه كان بجز راس كل فتاة تعجبه  فيتزوجها ويسلم راسها لسيافه ..

ومرت العصور والدهور وعادشهريار من جديد 

لكنه عاد بوجه اخر ..انسان معاصر يحمل موبايله الذهبي الفاخر بيد ويهز  بمفتاح سيارته الفارهة باليد الاخرى . انسان متسلط متعجرف جندر بمعنى الكلمة ..لايفهم من الحياة سوى ملذاته واوامره التي يجب ان تطاع وكلمته التي تمشي على الكبير قبل الصغير ..

اشرقت الشمس حتى وصلت اعنان السماء فتثاءب متثاقلا لايريد ان يغادر فراشه الوثير ثم سمع طرقا خفيفا على الباب فصاح بعنف من؟اجاب الخادم البنغالي ذو البشرة السمراء انا عبد المجيب سيدي اتاذن لي بالدخول؟فصاح سامر بصوت اعلى الم اقل لك ان توقظني في تمام الساعة الثامنه؟الم اقل لكم ان عندي موعد مهم ..ثم انهال بلسباب والشتائم على خادمه المسكين الذي مازال مسمرا عند الباب...سيدي لقد ايقظتك ثلاث مرات وفي كل مرة كنت تنهرني قائلا دعني انام 

حينها سمع عبد المجيب صوتا نسائيا قادما من الجناح المجاور لجناح سامر...فتنهد قائلا الحمد لله ...دخلت السيدة ليلى ام سامر جناحه بعد ان طلبت من الخادم النزول الى المطبخ لاعداد طعام الافطار ..

اه ...وادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح..ليلة سعيدة عشاق البنفسج ..نكمل الحكاية غدا بمشيئة الله


إرسال تعليق

0 تعليقات