زمن ام ذكريات ؟

مشاهدات



ولاء العاني 


وقفت امام صور عُلِقت على الجدران في كل مكان وهي تحكي قصة جزء من المدينة فأخذني الشوق الى بغداد . لبيتنا . للصف . لساحة المدرسة والطلاب ولآذان المساجد التي تُسمعُ من بَعيد مع زقزقة العصافير ... راحت الذكريات تُداعب مُخيلتي التي توقفت عند باب الدار في انتظار باص المدرسة الذي يتسابق مع باص رياض الاطفال التي تقع بجانب مدرستنا .

  ياليت الزمن توقف يومها ولم نكبر وبقينا صغارا ننعم بالأمان . يا ليت النفوس لم تتغير ولم تجري خلف بريق الايام وبهرجتها الخدّاعة . ياليت كل شيء بقي في مكانة ولم نكسر الربابة او صولجان ابي ونياشينه العسكرية . ياليتني اخرج مرة أخرى مع الطلاب ونحن نرفع اغصان الزيتون وننشد مرحبا يامعارك المصير . الساعات والدقائق والثواني تتسابق مع بعضها وهي تأكل من اعمارنا لكنها اخذت من احلامنا الشي الكثير . 

نداء لكل الاحبة : صوروا . وثقوا . سجلوا ما يجري حواليكم وكونوا جزءا مُشرقا من التاريخ ولا تكونوا نقطة تتوقف الجملة بها بتوقف نبض قلوبكم  .

إرسال تعليق

0 تعليقات