متى تستريح

مشاهدات




شعر رزاق مسلم الدجيلي


متى تستريح

ويعود الشوق والوجد المعتق من غربته..

ياأيها الوطن الذبيح

كل شيء ماعاد فيك كما كان

لاالذكريات..

لا الأحلام..

حتى المكان ماعاد هو المكان

قتلوك ياايها المشتهى..

قتلوا فيك الحمائم..

والنوارس..

والعصافير.،

التي تحبك في كل آن

آه عليك..

يااحتراقات المنى..

والشوق المعتق

كيف تعود لحضرتك

القصائد، والحقول، والشوارع، والبيادر..

ورائحة النرجس والاقحوان

متى تستريح..

متى يتوقف الدم النازف..

فوق ربوعك

وشهيد يتبعه شهيد..

وجريح يساعده جريح

والذكريات

وقد سرقوا الذكريات..

في زحمة العمر الذي يسبقه الحنين

فما عادت الاغنيات هي الاغنيات

سوى نغمة الناي الحزين

متى تستريح..

قل لي فقد ارهقتني في مداك كل الاسئلة

واستوحشت طرقات الليل

وهي متخمة بالمارين

وما من احد يعيد لها الايام

فيالها من مع معضلة

اهكذا انت ياعراق

ياسيد التاريخ

ياايها الشبق الذي ارنو اليه..

تبقى على مر الزمان..

يا زهونا ياعزنا ياوجدنا

يااول العشق في كل ماياتي

لأنك الحرف البهي

وإبتداء البسملة

إرسال تعليق

0 تعليقات