قصة نجاح اردنية وانجاز تقني شبابي

مشاهدات



 جميلة رضوان من مواليد 1994 أردنية 


منذ الصغر وهي على قناعة تامة بأن الانسان بما يصنع وبما يترك من بصمات في عالمه كاملا وعلى قناعة اكبر ان كل انسان لديه ما يميزه ولكن ليس جميعنا ينجح في إيجاد المميز به والعمل عليه وقد نرى من يخلق التميز بنفسه ويبدع اكثر من صاحب الموهبة الخام ,فالحياة ما بين نجاح وفشل وتميز وتقليد ولكن القاعدة الأهم ان الله ارحم من ان يضيع تعب عبده ولكل مجتهد نصيب .

لذلك بدأت جميلة من مرحلة الدبلوم في الهندسة المعمارية وبدأ معها عشق التفاصيل وكيفية رؤيتها  اكثر فأكثر الا ان انهيت مرحلة الدبلوم وتفاصيل النجاح وبدأت بمرحلية التجسير في مجال الهندسة المدنية و مع اصراري على النجاح واكمال المسيرة الا اني لم اجد نفسي ابدا في المجال وكل ما كان في قلبي ان هذا ليس مكاني .

ومع استمرار العمل في المكاتب الخاصة او الشركات اثناء الدراسة في الجامعة اتخذت قرار التوجه الى عمل خاص بي وهو مكتب للتصميم والديكور مع الحصول على الكثير من الدورات في مجال اللغة او التصميم الجرافيكي او الإدارة والتسويق وغيرها الكثير .

واثناء عملها الخاص ومع ضرورة مواكبة التطورات التقنية وخصوصا بالمجال اتجهت الى بداية دراسة مجال  الطباعة ثلاثية الابعاد واستمر البحث والتدريب لمدة سنتان من نهاية 2018 الى يومنا هذا, وكل يوم نرى ابداع جديد في مجال الطباعة ثلاثية الابعاد ونتعلم الأكثر .

عالم الطباعة ثلاثية الابعاد ضخم جدا وواسع بطريقة يصعب عليك الالمام بجميع التفاصيل ولكن طموحي كان ليس فقظ تعلم الطباعة وحضور المعارض المختصة وغيرها بل كان الطموح ان أكون اول من انشا جيلا ومادة تعليمية تمكن أطفالنا باعتبارهم قادة المستقبل من مواكبة ما يحدث حولهم وان ينهضو لعالم تقني ابداعي تجنبهم الاصطدام بأي جديد وهم الثروة المنتظرة وسيكملو طريق ابداعهم بعدما وجدو الأساس معنا باذن الله .

لذلك تم بفضل الله انشاء مواد علمية تفصيلية للطباعة ثلاثية الابعاد لجميع الفئات العمرية وباللغة العربي وتوثيقها بطريقة رسمية وبحمد الله وفضله لاقت قبولا واسعا في الدول المجاورة حتى في جائحة كورونا اذ انها تحتوي على الكثير من استثمارات للوقت وتمرين العقول والابداع مع أطفالنا وشبابنا كما تم عمل اتفاقيات مع جهات رسمية باعطاء المادة كاملة لاحتراف التقنية كما يتم ربط تلك التقنية بعلم الروبوتكس أيضا في مراحل أخرى .

خطواتنا مدروسة لننشأ جيلا مبدعا يقود المستقبل ويبدع تقنيا واقتصاديا وأيضا مساعدة شبابنا الحاليين بخلق فرص عمل لهم وخطوط انتاج بطريقة مبدعة واكثر امنا وسلاما .

إرسال تعليق

0 تعليقات