بقلم ابراهيم المحجوب
بعيدا عن هموم السياسة ومشاكل الاقتصاد ومايعانيه المواطن العراقي بشكل عام والشارع الموصلي بشكل خاص من صعوبات في اغلب جوانب الحياة الاخرى.. ولاننا ندرك ان اي مفصل من مفاصل الحياة يعتبر مهم لانه يعالج مشاكل طبقات معينه...
اليوم قرأت مناشدة من الكابتن المعروف محمد فتحي مدرب نادي الموصل الرياضي يطلب فيها تدخل الاخوة من نواب محافظة نينوى والسيد محافظ نينوى الفريق نجم الجبوري بصفته المسؤول الاول لكل اهالي محافظة نينوى والى السيد وزير الرياضه والشباب الذي نتوسم فيه الخير لاخوانه الموهوبين في هذا القطاع الحيوي المهم لاعادة الحق الى اصحابه واعادة نادي الموصل الرياضي الى الصفوف الاولى كونه يمثل اكبر محافظة عراقية بعد العاصمة بغداد وكون الرياضة لدى الموصليين لها اهمية خاصة لاعتبارها لدى الشارع الموصلي جزء من الثقافة المعاصرة كونها هواية تجمع اغلب الاجيال وهذا مانشاهده اثناء خوض المباراة بين مشجعي الفرق المحلية والعربيه والعالمية...
ان تاريخ نادي الموصل تاريخ رياضي مشرف حافل بالانجازات الرياضية وله جمهور رياضي واسع وان معاقبته بنزوله الى المرتبة الثانيه هو اجحاف بحق تلك الجماهير الذين يملكون روح رياضية ويقطعون اجزاء ثمينة من اوقاتهم لمتابعة مباريات ناديهم سواء كان على ارض الملاعب او من على شاشات القنوات الفضائية..
ايها السادة المسؤولين
انني اناشدكم بروح رياضية مستقلة وبعيدا عن السياسة ان تتدخلوا بصفتكم الرسمية لاعادة الامور الى نصابها واعادة احد حقوق اهالي محافظة نينوى في المجال الرياضي المهم وان مناشدة الكابتن محمد فتحي لم تأتي لمصلحة شخصية اومن فراغ لان نادي الموصل الرياضي هو ملك كل اهالي محافظة نينوى وممثلهم في الاندية الرياضية ورغم انني ليس لدي ميول رياضية لعدم تفرغي لذلك الا ان المثل الشعبي يقول (( ان الشيمة تقود الا النار)) فلا تضيعوا حقوق اخوانكم من رياضيين ومشجعين وهواة للرياضة فان لكل شيء مقام ومقام الكرة الرياضية موجود في كل دول العالم وفي مقدمتها الدول المتحضره.
ولقد اصبحت الاندية العالمية بنفوذها ودعم جماهيرها تساهم في حلحلة الكثير من مشاكل تلك الدول...
ان المطلوب منكم الذهاب مباشرة الى الاتحاد العراقي لكرة القدم واللجنة الاولمبية العراقية ووزارة الرياضة والشباب ومصارحتها بكل شجاعة بان تاريخ نادي الموصل الرياضي لايمكن التفريط به وان منجزات النادي خط احمر من غير الممكن التلاعب بها... وهل يعقل صعود نوادي غير معروفه الى الصفوف الاولى بحجج ما انزل الله بها من سلطان وتنزيل نادي الموصل الرياضي الى الادنى... فاين انتم ايها المسؤولين من ذلك... واعلموا ان الشباب هم اداة بناء المجتمع ولايمكن التفريط في حقوقهم وخاصة ونحن بامس الحاجة لهم ونحن مقبلون على انتخابات تشريعية وتوفير اي خدمة لصالحهم يعني تشجيعهم للمشاركة في الانتخابات البرلمانيه القادمة....
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..صدق الله العظيم.......
0 تعليقات