الى صديقي الشاعر قاسم محمد علي

مشاهدات



عادل السرحان


أيها الراقد على سرير  من إنتظار

عيناك ترقبان لحظة الإنعتاق

مثل قلوبنا 

هناك من ينتظرك فلا تتأخر 

قلمك 

والكتب 

وسيدة البيت 

ونحن الذين نحبك بشوق الحرف الضامئ للمعنى 

عُد سريعاً ياصديقي 

فالبلابل تعشق الكلمات 

والنخيل قد اشتاق  لخطاك  

فمابين سريرك والأفق 

تصطف ملايين الحروف لتحييك 

مثل سرب حمام دمشقي 

عُد سريعاً ياصديقي 

وابعث الحياة في الغرف الحائرة

في المرايا التي تهمي شوقاً إليك كل صباح 

في فنجان قهوتك 

في سريرك الذي احتضن أجمل الساعات 

في أجنحة فراشاتك الثلاث 

عُد الى رفيقة دربك التي أكاد أسمع دقات قلبها تتعالى كلما نظرت الى الجهاز الموصول بأوردتك 

الى أغانيك التي تعزف لحنها قرى حمدان 

وباب سليمان واللقطة وكوت الزيدان 

وأغاني جوليو ايغليسياس 

وديموس روسوز  

وشارل ازنافور وهو يغني لابنته 

(أعرف أن هذا الوقت سوف يأتي )

فتنهمر دموعك من أجل هالة 

وانت تستمع اليه وتنظر إليها يوم زفافها 

قل لقلبك مهلاً أيها الخافق بالحب منذ سنين مازال عندي  متسع لكتابة المزيد من القصائد

إرسال تعليق

0 تعليقات