تأريخ الشرطة العامة العراقية

مشاهدات



طارق حرب


الشرطه العامه من اول صاحب شرطه ببغداد (حرب بن عبدالله) اثناء بناء بغداد الى صاحبها من اعدم الحلاج الى الجندرمه العثمانيه والليڤي والهجانه والبوليس الى وزارة الداخليه ويوم الشرطه سنة ١٩٢٢


اول مدير شرطه عرفته بغداد هو( حرب بن عبد الله) زمن باني بغداد الخليفه المنصور عام ١٤٥هجً٧٦٢ م وهو الذي منحه المنصور قطعة ارض شمال بغداد عندما كانت بغدادفي  منطقة الكرخ ووزع المنصور الاراضي على اهل بغداد كأرباض اي مقاطعات كبيره وكان ربض حرب أشهر أرباض بغداد وقد سمي بأسم قائد الشرطه الذي ارسله ليكون على شرطة الموصل ولكن تم قتله في ارمينيا ومنه كانت محلة الحربيه في ربض حرب التي تقع في المنطقه بين شمال الكرخ وجنوب الكاظميه الحاليه. ومن رجال الشرطه المشهورين في عهد الخليفه  العباسي المقتدر صاحب الشرطه محمد عبد الصمد الذي تولى إعدام شيخ الطريقه البغداديه في التصوف الحلاج لست بقين من ذي القعده عام ٣٠٩ هج حيث ضرب الحلاج اولاً الف سوط ثم قطع يده اليمنى فرجله اليسرى فيده اليسرى فرجله اليمنى ثم حز رأسه وبعد ذلك جمع اشلاءه وحرقها وذرها في نهر دجله بقتلة لم يكن لها مثيل بتهمة الالحاد وفي القرن الاخير من عهد الدوله العثمانيه وطبقاً لنظام الولايات العثمانيه لسنة ١٨٦٤ تم تشكيل الجندرمه وهي قوة في مركز ولاية بغداد بقيادة مير لاي وشكل ثلاثة افواج منها  منها ببغداد وافواج وزعت على السناجق المرتبطه بولاية بغداد ككربلاء والديوانيه وكانت القوات تتبع وزارة الحربيه في استنبول وتشكلت قوة بوليس ببغداد بعد ذلك وتتألف من قومسير اي مفوض من الدرجه الثانيه وقومسير ثالث وافراد ودورية بوليس ومخفر بوليس وحيد ببغداد في منطقة الشورجه وكان الشرطه يخضعون لوالي بغداد العثماني. وعندما دخلت القوات البريطانيه بغداد سنة ١٩١٧  تم تأسيس مخفر شرطه صغير تحت إمرة الكابتن ( جيرارد) وبعد ذلك اداره الكابتن ( برايت) وقدم المخفر خدمات رائعه وبعد ذلك تأسست اداره للشرطه في بغداد مديرها العقيد ( غريغسون) ونائبه المقدم ( بريسكوت) وفي سنة ١٩١٨ حل ( بريسكوت) مديراً وبعدها بسنه توجهت الاداره البريطانيه الى تجنيد بعض البغداديين في قوة الشرطه بصفة ضباط وتم تأسيس مدرسة تدريب المفوضين واستعمل عدد من أفراد الشرطه المصريه في بغداد لكنه تم الاستغناء عنهم لخشونتهم وجرب استعمال مفرزه صغيره من شرطة الصومال وزاد عدد الشرطه الى ١٤٣٠٨ واهتم البريطانيون بالسجون حيث كان السجن المركزي في باب المعظم وسجن القلعه وسجن الباب الوسطاني وسجن خاص للنساء واستخدمت حارستين وتم تأسيس مدرسه اصلاحيه للصبيان واستخدم 

الانگليز احيانا( الليفي) اي الشرطه المكونه من رجال العشائر وقوات الشبانه تحت امرة الحكام العسكريين وكان واجب الشرطه حفظ الامن وتفريق التظاهرات وجمع الناس بالقوه لاستخدامهم في السخره وتم تعيين الميجر(ويلكنس) مديراً للتحقيقات الجنائيه وكذلك الميجر( كوري) وتولى الانگليز تأسيس اربعة مراكز شرطه ثلاثه في الرصافه وواحد في الكرخ الذي اقيم في محلة السيف شارع حيفا ومراكز الرصافه المركز الرئيسي والذي كان بمثابة مديرية الشرطه ببغداد ومكانه في خان دله ثم نقل الى السراي مجاور القشله لتوسع اعماله والثاني في محلة العبخانه والمركز الثالث تم اقامته في محلة البوليس خانه منطقة الكراده الشرقيه الذي تولاه الضابط البغدادي نعوم حشيشه ومن الضباط الذين عملوا في الشرطه اثناء الاداره الانگليزيه هاشم العلوي وصبيح نجيب وحسن فهمي المدفعي ويوسف. وبعد قيام النظام الملكي وتأسيس الشرطه العراقيه في التاسع من كانون الثاني حسب رأي الاكثريه وان كان البعض يحدد اليوم الثامن وليس التاسع تم تعيين مدير عاماً للشرطه من العراقيين ومدير لكل محافظه وكانوا في بداية الامر من الضباط العسكريين ممن خدموا في الجندرمه في العهد العثماني وكذلك معاونوا المديرين واستحدثت وظائف لضباط الشرطه البريطانيين بعنوان ضابط تفتيش لتقديم الاستشاره والتدريب واستبدلت المصطلحات الانگليزيه الى اللغه العربيه وترجمت سجلات الشرطه وتم تحديد شروط الانخراط بالشرطه منها السمعه الطيبه وعدم الحكم عن جريمه مخله بالشرف وافتتحت مدرسة للشرطه ومدرسه لمفوضي الشرطه ومدرسه للمعاونيين وتم استخدام سيارات مسلحه في مناطق الحدود الجنوبيه والغربيه خاصة وتشكيل قوة الصحراء والزوارق المسلحه واستحدثت شرطة الهجانه والسكك والكمارك والاخلاق والتحقيقات الجنائيه وشعبة طبع الاصابع . وكانت وزارة الداخليه في اول حكومه سنة ١٩٢٠ حيث كان الوزير طالب النقيب وفي وزارة ١٩٢١ الوزير الحاج رمزي وفي وزاًة ١٩٢٢ كان وزير الداخليه عبد المحسن السعدون وبعده ناجي السويدي وعلي جودت الايوبي وكانت وزارة الداخليه تتألف من الديوان الذي يتكون من مديرية الاداره العامه ومديريات العشائر العامه و الشرطه العامه والصحه العامه والنفوس العامه( الاحوال المدنيه) والسجون العامه والبلديات العامه والدعايه والنشر وكان لوزارة الداخليه مستشار انگليزي وكانت الالويه (المحافظات) ترتبط بوزارة الداخليه وكانت مواضيع السفر والاقامه والجوازات من اختصاص هذه الوزراه. واذا رجعنا الى بعض من يعمل في وزارة الداخليه سنة ١٩٣٥ كأنموذخ نجد:-

المستشار  مستر ادموندس

معاون المستشار مستر گرايس

مدير البلديات نشأت السنوي

وكيل مدير العشائر مستر ديچبرن

مدير الحقوق عبد الله الشواف

وكيل رئيس الهيئه التفتيشيه للمنطقه الثالثه بغداد عبدالله المظفر وقائمقام لقضاء سامراء ابراهيم صالح شكر والكاظميه فائق الالوسي والمحموديه أحمد السوز ومدير الشرطه العام هاشم العلوي ومدير شرطة بغداد عبد الجبار الراوي ومدير التحقيقات مظفر احمد ومدير السفر والاقامه والجنسيه رشيد محمود ومدير مدرسة الشرطه علوان حسيت وآمر القوة السياره عبد الرزاق الفضلي ومدير شرطة الكمارك حسن فوءاد ومدير شرطة السكك احمد الراوي ومدير الصحه العام سامي بيگ شوكت ومدير السجون سعيد حقي بيگ ومدير سجن بغداد احمد مختار ومدير النفوس جميل العزاوي وامين العاصمه بغداد محمود صبحي الدفتري ومدير اسالة ماء بغداد المستر كابارن.

إرسال تعليق

0 تعليقات